بتوجيه سعودي.. الإصلاح يخفض سقف طلباته وينسحب من محيط منشأة بلحاف
متابعات خاصة – المساء برس|
كشف مصادر قبلية مطلعة على كواليس ما دار بين وفد القوات السعودية ومحافظ شبوة الإصلاحي محمد بن عديو، حول التوترات الأخيرة في منشاة بلحاف ومطالبات سلطة الإصلاح برحيل القوات الإماراتية من المنشأة الاقتصادية التي اتخذت منها القوات الإماراتية قاعدة عسكرية لها.
وأوضحت المصادر أن محافظ شبوة محمد بن عديو، التقى قائد القوات السعودية، الذي وصل في طائرة عسكرية إلى داخل منشأة بلحاف، في مديرية رضوم، وطرح عليه الإشكالية الأخيرة في بلحاف والتي اقتصرها على وجود وجدي با عوم، قائد النخبة الشبوانية، ومخاوفه من إمكانية إعادة تجميع النخبة مجددًا لتنفيذ هجوم على سلطته في مدينة عتق، ولم يأتي على ذكر خروج القوات الإماراتية من المنشأة، والتي شن الإصلاح حملة إعلامية كبيرة تركزت على هذا الأمر، ما يشير إلى أن تلك الحملة كانت فقط بهدف الابتزاز.
كما طالب بن عديو، وفق المصادر، بخروج عادل علي هادي، قائد فصيل مكافحة الإرهاب، إضافة إلى الوحدات العسكرية التابعة لطارق عفاش تم استقدامها مؤخرًا.
ومن جهته وجه قائد القوات السعودية، بن عديو بسحب قواته من محيط المنشأة وسحب كافة التعزيزات القادمة من مأرب، وهو ما تم تنفيذه على الفور، بعد أيام من تهديد الإصلاح باقتحام المنشأة إذا لم تنسحب القوات الإماراتية منها.
ونقلت قناة بلقيس عن مصادر، قولها إن الانسحاب جاء بعد اتفاق بين بن عديو وقائد القوات السعودية، يقضي بإعادة تتطبيع الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل 10 أيام، أي قبل تصعيد الإصلاح ضد الإمارات في بلحاف.