الأمم المتحدة بالتعاون مع السعودية تقدم لليمنيين مساعدات فاسدة ومنتهية الصلاحية
ذمار – المساء برس|
شهدت محافظة ذمار، الثلاثاء، على اتلاف 171 طن من البذور الفاسدة قدمتها سابقاً منظمة الأمم المتحدة “الفاو” للمزارعين والفلاحين في المحافظة، ما يشير إلى توجه التحالف السعودي بعد فشله عسكريا وسياسيا إلى تدمير الزراعة في اليمن، عقب محاولات للإطاحة بالاقتصاد خلال الآونة الأخيرة، آخر إجراءات للتحالف في هذا الصدد رفع التعرفة الجمركة، وضخ المزيد من العملات الجديدة و”المزورة”.
وحسب وسائل الإعلام، أوضح مدير الشؤون القانونية في وزارة الزراعة، عبدالوهاب الخيل، أن “الجزء الأكبر من الكمية كانت متجهة نحو الاراضي المحتلة في المحافظات الجنوبية”، مبيناً أن “الأكياس التي تم تعبئة البذور بداخلها بعضها تحمل شعار ما يسمى “مركز الملك سلمان” و “المساعدات الإماراتية” وهي التي تعتدي على الشعب اليمني”، وحمل الأمم المتحدة كامل المسؤولية بما تقوم به منظمة الفاو التابعة لها من ادخال بذور مصابة بفطريات تدمر الزراعة.
وقال الخيل إن “اليمن ليس بحاجة إلى مساعدة المنظمات الملغمة وانما ندعوهم إلى كف الشرر ورفع الحصار عن الشعب اليمني”، فيما كشفت الإدارة العامة لوقية النبات، عن إصابة البذور المقدمة من الفاو بفطر “كرفيولاريا” ويعتبر فطر جديد دخيل على اليمن للقضاء على المحاصيل الزراعية، إلى جانبها حذرت الإدارة العامة للرقابة على الجودة في وزارة الزراعة من أضرار كبيرة ستتعرض لها المحاصيل الزراعية في حال انتشار هذا الفطر في الأراضي الزراعية اليمنية.
يشار إلى رسالة وجهتها وزارة التخطيط والتعاون الدولي، للمنظمات الدولية تؤكد فساد المنظمات الأممية في الملف الإنساني لليمن، وقالت فيها إن “كل الخردوات والبذور والمنتجات المقدمة لدعم القطاع الزراعي وقطاع الثروة السمكية التي يتم تصديرها لليمن على شكل مساعدات هي في الحقيقة منتهية الصلاحية”، مشددة على ضرورة اخضاع كافة المنتجات المقدمة عبر المنظمات للفحص من الجانب اليمني.
وكانت السلطات الأمنية في الحديدة، قد أعلنت أمس الإثنين، عن ضبط 6 حاويات “ناموسيات” استقدمتها منظمة الصحة العالمية، من مركز “الملك سلمان” التابع للتحالف، وأدان مسؤول إنساني في المحافظة لما قامت به المنظمة العالمية من إجراءات اعتبرها “مظللة لاستقدام شحنة الناموسيات سعودية لشعب تقتله الصواريخ والطائرات والبوارج السعودية”.