شركة النفط: ما ورد في مجلس الأمن بشأن الحصار على اليمن تضليل للرأي العام
صنعاء – المساء برس|
علقت شركة النفط في صنعاء، الأربعاء، على ما ورد في مجلس الأمن بشأن الأزمة الأقتصادية المفتلعة في اليمن من قبل تحالف الحرب السعودي الإماراتي، إضافة إلى تعليقها على الأنباء المتداولة عن امتلاء خزانات وقود محافظة الحديدة.
وقالت شركة النفط في بيان له إن “الأمم المتحدة مستمرة في تضليل الرأي العام من خلال التركيز على تداعيات ونتائج الحصار مع تجاهلها التام للحصار باعتباره أحد أهم أسباب تفاقم الأزمة الإنسانية، وتركز على النقص الحاد في إمدادات الوقود دون أدنى إشارة إلى استمرار القرصنة البحرية على سفن المشتقات النفطية المصرح لها من قبل آلية التحقق والتفتيش وغير ذلك”.
ونفى البيان الأنباء التي تداولتها الوسائل الإعلامية التابعة للتحالف عن “عودة احدى السفن من المرسى بسبب امتلاء خزانات الوقود في الحديدة”.
وأكدت شركة النفط أن التحالف لم يفرج منذ بداية العام حتى اليوم إلا عن ثلاث سفن نفطية وجميعها مخصصة للاستهلاك العام، حيث أنها تكبدت على إثر التأخير نتيجة الاحتجاز المتعسف غرمات مالية تبلغ 10,240,000 دولار امريكي، فيما لا يزال يحتجز أربع سفن نفطية خاصة بالاستهلاك العامة، وبلغت غرامات التأخير عليها إلى اليوم 6,509,000 دولار امريكي قابلة للزيادة مع طول فترة الاحتجاز وجميعها مصرحة من الأمم المتحدة ومفتشة.
وأشارات الشركة في بيانها إلى انها تجدد دعوتها إلى الأمم المتحدة إلى القيام بواجباتها الإنسانية تجاه الشعب اليمني، كما دعت “أحرار العالم في الداخل والخارج إلى مواصلة الضغط على تحالف العدوان وعلى رأسه أمريكا للتوقف عن استخدام سلاح الحصار والتجويع والكف عن أعمال القرصنة البحرية”.