عجز أهالي عدن عن ابتياع الأدوات المدرسية لأبنائهم بسبب الارتفاع الجنونية للأسعار
خاص – المساء برس|
ألقت أزمة الاقتصاد التي تسببت حكومة هادي نتيجة سياساتها التدميرية للاقتصاد التي أدت إلى انهيار العملة، إضافة إلى فرضها رفع التعرفة الجمركية 100%، بظلالها على الأوضاع المعيشية للناس، خاصة مع دخول السنة الدراسية الجديدة وما تحملها من أعباء جديدة تثقل كواهلهم، حتى وصلت للحد الذي تعجز فيه أسر كثيرة في عدن عن شراء الزي والحقيبة المدرسية لأبنائهم.
وشكت أسر عدنية، اليوم الاثنين، من الارتفاع المهول والجنوني في الأسعار لا سيما في أسعار الحقائب والزي المدرسي في المحافظة، في ظل استمرار انهيار الاقتصاد الممنهج الذي تديره حكومة هادي، ناهيك عن الجرع السعرية المتواصلة التي تفرضها على المواطنين والتي كان آخرها جرعة المشتقات النفطية.
وقالت مصادر محلية في عدن، إن أسعار الزي المدرسي الجاهز ذو الخامة المتوسطة وصل سعره إلى 11000 ألف ريال للفئة الأساسية، فيما وصل سعر زي المرحلة الثانوية إلى 18500، أما الحقيبة المدرسية الواحدة من الخامة العادية فقد وصل سعرهًا هي الأخرى إلى 8700 ريال يمني، في الوقت الذي تدهورت فيه قدرة المواطنين الشرائية نتيجة فارق العملة الكبير وبقاء الرواتب كما هي عليه فضلًا عن انقطاعها في معظم الأحيان.
وبحسب المصادر، فقد شهد اليوم الأول من الدراسة، إقبالًا ضعيفًا من الطلاب، إضافة إلى عدم التزام الغالبية العظمى الحضور بالزي المدرسي نتيجة ارتفاع أسعار وعجز الأسر عن توفيره لأبنائهم.
وطالب سكان محافظة عدن المسؤولين في المحافظة بسرعة إيجاد حلول لمشاكل الطلاب، إضافة إلى النظر إلى معاناة الناس نتيجة الارتفاع الجنوني المستمر للأسعار.