التنمر والاعتداء ثم الطعن غدراً .. ظهور أخطر تبعات قرار طرد العمالة اليمنية

الرياض – المساء برس|

كشفت وسائل إعلامية نقلاً عن مصادر في المملكة العربية السعودية، عن ظهور أخطر تبعات طرد العمالة اليمنية من جنوب المملكة واستبدالهم بأخرى، في واقعة خطيرة قد تؤدي لحدوث متغيرات سياسية من شأنها أن تعرض المغتربين اليمنيين لخطر الترحيل قسراً أو ربما الاختطاف والتعذيب والقتل.

وأعتبر ناشطون ومحللون وسياسيون على “السوشيل ميديا” قرارات النظام السعودي ضد العمالة اليمنية تعسفية وممنهجة تخالف القوانين والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، ونقض اتفاقية (الطائف) التي تنص على مساوة اليمنيين ومعاملاتهم كالسعوديين، وكما يبدو أنه شجع من كان يحمل العدواة والضغينة للمغتربين اليمنيين إلى التنمر والاعتداء عليهم، من المواطنين السعوديين، كما حصل مؤخراً حيث قيام أحدهم بالتنمر والاعتداء على الشاب ” “بندر محمد القرادي” مواطن يمني يحمل الجنسية السعودية، ثم طعنه غدراً.

وبينت المصادر أن المواطن “بندر” من أبناء محافظة حضرموت الواقعة تحت سيطرة التحالف بقيادة السعودية، تعرض ليلة السبت لعدة طعنات من قبل مواطن سعودي في منطقة الجبيل في السعودية، أثناء تأديه مهمة توصيل طلب عبر خدمة “هنقرستيشن “توصيل طعام، وجاءت الحادثة عقب قيام المواطن السعودي بالتنمر على “بندر” ورفضه دفع قيمة الطلب، يدرك الأخير استحالة اخذها دون حدوث إشكالية، وأثناء لحظة استدارته مغادراً استغل الجاني ذلك ليقدم على طعنه بالسكين من الخلف حتى أن فارق الحياة.

 

 

قد يعجبك ايضا