الإصلاح يرتكب جريمة جديدة بحق الأسرى والمختطفين في مأرب
مأرب – المساء برس|
أعترفت قوات حزب الإصلاح، اليوم، ارتكابها انتهاكات جديدة ضد حقوق الأسرى والمعتقلين في سجونها في محافظة مأرب، قتل وجرح على إثرها عدد من الأسرى والمختطفين بعد معاناة شديدة، نتيجة سوء المعاملة ونقص الغذاء والدواء.
وقالت مصادر إعلامية إن ثمانية مختطفين وأسرى من قوات صنعاء، قتلوا وجرحوا على يد الشرطة العسكرية التابعة لحزب الإصلاح في أحد سجونها في مأرب، عقب انتفاضة شهدها مساء أمس السبت السجن الذي يقوده العميد “ناجي منيف”، احتجاجا على قطع الدوء عن العديد من المرضى من تم اختطافهم في الطرقات اثناء محاولتهم السفر للعلاج في الخارج عبر المدينة.
وأضافت أن العميد ناجي طلب تعزيزات عسكرية إلى السجن بعد تطور الأمر إلى اشتباكات بين السجناء وحراسة السجن بالأيدي، لقمع الانتفاضة والتوجيه باطلاق النار نحو الأسرى والمختطفين العزل.
وأرجعت وزارة الدفاع في الشرعية على لسان القيادي العسكري“علي بن محسن صلاح”، على حسابه في فيسبوك، ارتكاب الجريمة بحق الأسرى والمختطفين، إلى نتيجة سوء المعاملة وقطع الدواء والطعام عن النزلاء في سجن الشرطة العسكرية في المحافظة، أدى عقب الاحتجاج والاشتباك بالأيدي إلى التوجيهات بقمع الانتفاضة باطلاق الرصاص الحي.
وفي حين يتعرض المسافرين القادمين من مناطق تقع تحت سيطرة حكومة صنعاء، للاعتداء والاختطاف من قبل قوات الإصلاح والشرعية في مدينة مأرب، تنتهج الأخيرة أبشع أنواع أساليب التعذيب بحق أسرى الحرب من قوات حكومة صنعاء إلى جانبهم المعتقلين من المختطفين، التي تنتهي بوفاة العديد منهم، حيث تخرج لجنة الأسرى التابعة لصنعاء بين الحين والآخر وفي جعبتها أخبارا مفزعة بحجم الانتهاكات والجرائم التي تمارس وترتكب ضد حقوق الأسرى والمعتقلين، وكانت قد كشفت في وقت سابق عن تسجيل مئات الحالات لأسرى تم تحريرهم تعرضوا للتعذيب، والعشرات منهم من تم تصفيتهم تحت التعذيب ونتيجة الأهمال الصحي.