الكشف عن أسماء قيادات الإصلاح العسكرية والأمنية المتورطة في مجزرة الحرق بتعز
متابعات خاصة – المساء برس|
كشفت مصادر صحافية، اليوم الخميس، عن وقوف عدد من قادة فصائل الإصلاح خلف فاجعة مجزرة الحرق في مدينة تعز، مساء الأربعاء.
وأكد الصحافي عمران فرحان، أحد أبناء المدينة، تورط قيادات بشكل مباشر بالجريمة وقيادات أخرى وفرت الغطاء للمجرمين للقيام بالمجزرة.
وتأتي هذه التصريحات، في الوقت الذي تسعى قيادات عسكرية إلى تمييع الجريمة بالتزامن مع استنفار قبائل الصبيحة التي تتحدر منها أسرة الحرق للأخذ بثأر الضحايا.
وأوضح عمران، في منشور على حائطه بفيس بوك، أن ماجد الاعرج، الساعد الأيمن لمرشد الإخوان بتعز، كان قد غادر منزل قائد شرطة الدوريات في منطقة عقافة والقريبة من ساحة المواجهات، قبل تنفيذه للهجوم على منزل الحرق، في مؤشر على حصوله الضوء الأخضر لتنفيذ الجريمة.
وأكد الكاتب الصحافي، أن القيادي أكرم القيسي، الرجل المقرب الآخر لمرشد الأخوان، عبده سالم المخلافي، والذي نصب خلفًا لماجد الأحرق عقب مقتل الأخير، هو من قاد الحملة بمساندة ضابط أمن اللواء الخامس حرس رئسي، عمار الصراري.
وأضاف أن ضابط بالبحث الجنائي يدعى ماجد الزنقل، شارك في الجريمة من خلال محاولته تصفية المصابين تحت ذريعة التوسط، إضافة إلى خطاب الياسري، قائد كتيبة من اللواء 170 دفاع جوي، التابع لحمود المخلافي، القيادي الإصلاحي البارز.
كما شارك في العملية، وفق عمران، القيادي في اللواء الخامس وضابط أمن القلعة عبدالله حمود الحساب، وكذا كتيبة من اللواء 145 بقيادة يوسف العوفي، إضافة إلى عمار القاضي، قائد إحدى العصابات بتعز، والمطلوب الأمني الذي سبق وأن حددته شرطة تعز على قائمة المطلوبين، إلى جانب عارف صورعة المطلوب الأمني سابقًا والقيادي في محور تعز التابع للإصلاح حاليًا.
وتشير المعطيات التي تم كشفها من قبل الكاتب الصحافي عمران فرحان، إلى أن العملية جاءت تنفيذًا لمخطط يقوده قادة عسكريين وأمنيين تابعين للإصلاح، يهدف إلى تصفية أسرة الحرق التي قتل منها قرابة 12 شخصًا بينهم امرأة حامل وإحراق عدد من المنازل فضلًا عن اختطاف آخرين بينهم أطفال.
وكانت قبائل الصبيحة في محافظة لحج، قد هدد قوات حزب الإصلاح باتخاذ إجراءات تصعيدية في حال لم تسلم الجناة الذين ارتكبوا الجريمة المروعة بحق أسرة الحرق المنتسبة لهذه القبائل.