الكشف عن مخاطر تشققات ذمار ومركز رصد عالمي يتحدث عن نشاط زلزالي في حضرموت وشبوه

خاص – المساء برس|  على إثر حدوث تشققات على القشرة الأرضية الخارجية في مدينة ذمار قبل ايام تزايد الهلع بين أوساط المواطنين، خوفا من وصول هذه التشققات إلى المناطق السكنية.

وأظهرت الصور المتداولة للتشققات التي حدثت في منطقة ضوران آنس بمحافظة ذمار، شقوقا أرضة ممتدة لكيلومترات، منذرة بكارثة خطيرة، قد تتعرض لها المحافظة، كما حدث في العام 1982، غير أن المختصين الجيولوجيين، عزوا حدوث مثل هذه التشققات إلى انسحاب القشرية الارضية بسبب استنزاف المياه الجوفية،وبسبب الاجهادات والضغوط الارضية التي تتحرر بشكل دوري على شكل تشققات تظهر للسطح في اغلب الأحيان.

حديث المختصين يؤكده تداول أخبار مماثلة لما حدث قبل يومين في ذمار، حيث حدثت تشققات أرضية في مديرية جهران، والمنار وغيرها في العام 2006م، وعام 2015، وكذلك في 2017، كما طمأن المختصون بأن “هذه  التشققات تقلل من فرص حصول زلازل في المنطقة بسبب تحرير الاجهاد بين الحين والآخر عبر إنتاج هذه التشققات”، غير أنهم شددوا على ضرورة “عمل حلول عاجلة تمنع تأثر المزارعين وتخفف من خسائرهم بسبب هذه التشققات، وتوعية الأطفال بالابتعاد عن هذه التشققات لما فيها من خطر على حياتهم”.

وفي السياق أعلن المركز الألماني للبحوث لعلوم الأرض) قبل ساعتين من الآن عن حدوث نشاط زلزالي خفيف في خليج عدن وسواحل المكلا، وعاصمة محافظة شبوه عتق، غير أنه في الحد الأدنى بدرجة 3 على مقياس ريختر وغالبا لا يشعر به الناس، حيث يحدث في أعماق الأرض.

ومن خلال البحث عن أي معلومات حول نشاط زلزالي في مراكز عالمية لرصد الزلالزل لم يشر أي منها بحدوث أي نشاط زلزالي في مدينة ذمار ولا صنعاء، خلال الأيام السبعة الماضية.

قد يعجبك ايضا