تجار الكهرباء بعدن يفضحون “الشرعية” والتحالف والمواطن على موعد مع الظلام والقيض
عدن – المساء برس|
أصدر تجار الكهرباء في مدينة عدن بيانا فضحوا من خلاله “الشرعية” والتحالف، وحملوها مسؤولية الفشل وانقطاع خدمة الكهرباء عن المدينة.
وببيان تجار الطاقة المستأجرة اتضح أن مدينة عدن أصبحت مرتعا للاستغلال حتى في أهم قطاعات الخدمات، وهي الكهرباء، التي أتيحت الفرصة فيها للمتاجرة، واللاحتكار لتجار أغلبهم موالون لقادة في الشرعية والانتقالي.
وبعد الوعود التي كان التحالف وحكومة ” الشرعية” يمنون المواطن العدني والجنوبي عموما، بأن الكهرباء والمياه ستكون متوفرة وبأسعار رخيصة جدا، ها هي عدن بعد ست سنوات من “تحريرها” تعيش أوضاع كارثية على مستوى جميع الخدمات وعلى رأسها الكهرباء والمياه.
وفي صدد عمليات المكاشفة والفضائح أصدرت شركات الطاقة المستأجرة في العاصمة عدن بيانا توضيحيا مساء الاربعاء، شرحت فيه تفاصيل كل مادار خلال الايام الماضية وما سبقها من أشهر، وأسباب توقف محطاتها وماتلاها من محاولات اعادتها.
وقال البيان: “إن انقطاع الكهرباء عن المدينة هو نتيجة لعدم وفاء “الحكومة” بالتزاماتهم التعاقدية تجاه شركات الطاقة وتعمد تأخير سداد مستحقاتها المالية والمماطلة في سدادها لأكثر من 22 شهر”.
وطالب “التجار” الجهات المعنيه بالتواصل الجاد مع شركات الطاقه لتسديد مستحقاتهم المالية، وتجديد العقود وحل النقاط العالقه بينهم .
وهدد التجار بالضغط على حكومة “الشرعية” عن طريق قطع خدمة الكهرباء عن المواطنين خلال أيام ما لم تلبى مطالبهم.
وتساءل ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، لماذا لا تسدد حكومة ” الشرعية” مستحقات “التجار”، في الوقت الذي تتحصل فيه قيمة الكهرباء أولا بأول من المواطنين، ووفقا لتعرفة مجحفة بحقهم لا سيما ورواتبهم منقطعة، علما بأن أغلب المشاريع التي أعلنت عنها الحكومة تغطي احتياج المحلات والمصانع التجاربة، وبسعر يرتفع عن تعرفة الكهرباء المنزلية بواقع 100%.
كما تساْل الناشطون عن المشاريع الـ”عملاقة” التي تحدثت عنها “الشرعية” منذ ست سنوات، والتي قالت إنها ستكون نوعية من حيث الأداء وتغطية الاحتياج على كافة المستويات الصناعية، والمنزلية.