تحذيرات: سكان العاصمة صنعاء مهددون بكارثة “عطش”
صنعاء – المساء برس|
نظمت قطاعات خدمية في العاصمة صنعاء مع موظفي شركة النفط اليمنية، اليوم الإثنين، وقفة احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء تنديدا باستمرار احتجاز التحالف لسفن المشتقات النفطية.
وأكدت القطاعات الخدمية في صنعا أن مخزونها النفطي على وشك النفاذ، محذرة من تبعات كارثية نتيجة الاستمرار السعودي الإماراتي في القرصنة البحرية على المشتقات النفطية.
وقال بيان صادر عن الوقفة إن سكان أمانة العاصمة في مواجهة قريبة مع كارثة تهددهم في حال توقف ضخ ما يقارب مليون و10 الف متر مكعب من المياة، وحرمان المواطنين من ما يقارب من 5 ملايين نسمة من مياه الشرب، بسبب احتجاز سفن الوقود، مطالباً الأمم المتحدة بالتدخل العاجل للضغط على دول التحالف الذي تقوده السعودية بالسماح بمرور سفن النفط إلى ميناء الحديدة لتفادي حدوث كارثة بيئية وصحية.
بدورها أوضحت شركة النفط، على لسان ناطقها الرسمي عصام المتوكل خلال الوقفة أن السفن النفطية التي لا زالت تحت الاحتجاز تبلغ ثلاث سفن وجميعها للاستهلاك العام، كما أن إجمالي الغرمات على تلك السفن بلغ عشرة ملايين دولار ما يعادل أكثر من ستة مليارات ريال.
وأشار المتوكل إلى أن التحالف السعودي تسبب بجعل وضع اليمن كارثيا جراء تواصله في القرصنة البحرية على النفط، حيث أنه لم يفرج خلال النصف الأول من العام الجاري سوى 4 بالمائة فقط من البنزين، و7 بالمائة من الديزل.
ومنذ 2015م، يفرض التحالف السعودي الإماراتي حصارا بريا وبحريا وجويا على ملايين اليمنيين، قام بتشديده مطلع العام 2018م، برفع وتيرة القرصنة البحرية على المشتقات النفطية والغذائية، ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة، متجاهلا التحذيرات من كارثة قد تؤدي لهلاك أغلبية اليمنيين.