مشائخ وتجار مأرب يلجأون للمنظمات لرفع ظلم علي محسن والتحالف عنهم
خاص – المساء برس|
رفع مشائخ وتجار من مدينة مأرب مناشدة لمنظمات المجتمع المدني لأنصافهم من سطوة علي محسن الأحمر، وإعادة ما نهبه عن طريق مليشياته المنتشرة في المحافظة، حيث تنهب ممتلكات المواطنين من أراضي ومعدات، وتقتل كل من يدافع عن حقه.
وفي رسالة وجهها الشيخ صالح بن هادي مثنى، صاحب مجموعة مثنى التجارية، ناشد منظمات المجتمع المدني بعد يأسه من الانتصاف من دولة هادي، لأن جميع مرافق الدولة، من أقسام شرطة ونيابات ومحاكم مأرب،تحت سيطرة حزب الإصلاح.
وكشف مثنى في مناشدته، أن طيران التحالف استهدف بالقصف منشأته الصناعية في منطقة(السد-العرقين) في العام 2015م، حيث تم تدمير حفار نفط ومصنع مياه، وعدد كبير من المعدات الثقيلة والشاحنات، التي كما قال سعى عبر الطرق السلمية بالمطالبة بالتعويض عن خسائرة، غير أنه تعرض لنهب ما تبقى من معدات في مصنعه من قبل مليشيات الإصلاح، والاعتداء بالسلاح بشتى أنواعه.
وأضاف مثنى أنه لجأ للاعتصام السلمي مع أفراد من قبيلته في العام 2019 للمطالبة بحقوقه، غير أن الاعتصام تمت مواجهته بالسلاح، ما اضطرهم للدفاع عن أنفسهم ودارت معارك استمرت أيام أدت لمقتل اثنين من أفراد قبيلته.
وقال مثنى في رسالته إنه وبعد تدخل وساطة تعهدت بحل القضية، لم يتم التجاوب نهائيا مع مطالبهم، ليتكرر الاعتصام في مارس 2020م، وكذلك واجهت مليشيا الإصلاح الاعتصام هذه المرة بالقصف بالدبابات، نتج عن ذلك مقتل العديد من المعتصمين، ودارت معارك أخرى، أنتهت بوساطة جديدة، تعهدت أيضا بحل القضية، ولكنها لم تفعل شيئا.
وأكد الشيخ مثنى في ختام رسالته أن حقه لن يضيع وأنه لا يضيع حق وراءه مطالب.
وكانت منطقة العرقين بوادي عبيدة شهدت اشتباكات مسلحة في مايو الماضي أدت لانفجار عشرات القاطرات التي تحمل الغاز، ووصفت وسائل إعلام الشرعية، والإصلاح قبائل آل مثنى بالمخربين وقطاع الطرق.