مقتل قيادي بارز بقوات هادي والإصلاح في معارك الجبهة الجنوبية لمدينة مأرب
مأرب – المساء برس|
تعرضت القوات الموالية للتحالف السعودي الإماراتي التي تقاتل تحت لواء التحالف في مأرب لخسائر بشرية كبيرة وسقطت منها مناطق واسعة خلال الساعات الماضية إثر اشتداد الهجمات التي شنتها قوات صنعاء على الجبهات الجنوبية لمدينة مأرب.
ووفق آخر المعلومات الواردة فإن قيادياً بارزاً من قوات هادي قتل أثناء هذه المعارك، بالإضافة لسقوط العديد من القتلى والجرحى إثر استهدافهم بالخطأ من قبل طيران التحالف السعودي الإماراتي مساء اليوم السبت.
وقالت مصادر مطلعة بمأرب إن أركان حرب اللواء 143 والقيادي البارز في حزب الإصلاح، علي احمد الحليسي المرادي، قتل خلال المعارك مع قوات صنعاء في منطقة مراد جنوب المدينة.
وأضافت المصادر أنه وخلال المعارك المشتعلة والممتدة من جبهة مراد ومناطق أخرى وصولاً إلى البلق القبلي غربي مأرب، تعرض مجموعة من المقاتلين الموالين للتحالف لغارة جوية من الطائرات الحربية السعودية، تسببت بوقوع خسائر بشرية كبيرة.
وقالت المصادر إن الغارة استهدفت المقاتلين في مديرية رحبة التي استعادت قوات صنعاء السيطرة على مركز المديرية فيها الأسبوع الماضي وأعقبت تلك السيطرة بهجوم واسع أحرزت فيه تقدماً كبيراً لم يكشف عن تفصايله حتى اللحظة.
المصادر أكدت أن استهداف مقاتلي التحالف بغارة جوية جاء أثناء محاولتهم الهروب من هجوم قوي نفذته قوات صنعاء نحو المواقع التي كانت تسيطر عليها تلك القوات، في مؤشر على أن الغارة الجوية لم تكن خاطئة وإنما كانت مقصودة بهدف وقف هروب المقاتلين الموالين للتحالف من جبهات القتال.
وهذه ليست الأولى من نوعها بل سبقتها العديد من الضربات الجوية المتتالية بررها التحالف بانها عن طريق الخطأ، حيث كانت آخر ضربة تعرضت لها قوات الشرعية في مأرب قبل أربعة أيام، حيث استهدفت قوات هادي بعدة غارات جوية غرب مدينة مأرب.