ناشط سياسي بارز في الإصلاح يؤكد “طرد السعودية للمغتربين اليمنيين لا يقتصر على جنوب المملكة فقط”
متابعات خاصة – المساء برس|
أكد الناشط السياسي البارز لدى حزب الإصلاح مروان الغفوري طرد جامعة نجران بالسعودية خلال الأيام القليلة الماضية 106 أكاديمياً يمنياً من أعضاء هيئة التدريس، وأضاف إن بقية جامعات جنوب السعودية في كل من عسير وجيزان والباحة وغيرها قامت بطرد كل الأكاديميين من الجنسية اليمنية، وذلك بعد القرار الذي اتخذته الرياض بالتخلص من كل العمالة اليمنية في مناطق جنوب السعودية واستبدالها بعمالة من جنسيات أخرى.
وأضاف الغفوري إنه “لا استثناء تحت أي مسمى. عليك فقط أن لا تكون يمنيا إذا اردت أن تنجو من المحرقة. هكذا قالت المراسلات والخطابات الرسمية”، مؤكداً أيضاً أن المستشفيات أيضاً قامت بإلغاء جميع عقودها مع الأطباء اليمنين ومنعت تجديد عقود وإقامات الأطباء القدامى.
كما قال إن كافة “المؤسسات غير الصحية وغير الأكاديمية أبلغت الموظفين من “الجنسية اليمنية” بانتهاء عقودهم وطلبت منهم مغادرة البلاد”، مضيفاً إنه حتى المحلات والمشاريع الصغيرة طُلب منها من أن تتخلص من العمالة من الجنسية اليمنية.
كما قال إن التعميمات الصادرة من الأعلى إلى الأسفل تعد السلطات السعودية أصحاب المؤسسات باستجلاب عمالة من جنسيات أخرى بتأشيرات مجانية وبحوافز لسد الفراغات الحادة.
كما كشف الغفوري إن إخراج العمالة اليمنية من السعودية لم يقتصر على المحافظات الجنوبية فقط للمملكة بل إن هناك مؤشرات تؤكد أن القرار سيسري على كل المناطق بالسعودية، وأن هناك زملاء من الأطباء والأكاديميين “حتى البعيدين عن محافظات الجنوب أكدوا لنا الأخبار”، حسب قوله.
وقال الناشط السياسي والطبيب “الغفوري” والذي كان من أبرز الأصوات والمؤيدين لحكومة “الشرعية” المنفية ومؤيداً لتدخل التحالف السعودي العسكري في اليمن، قال إن “الحكومة تقف عاجزة كل العجز، وما من سبيل لإيقاف هذه المذبحة النازية (كونها استهدفت الناس وفقا لجنسيتهم) سوى ما كتبه الأطباء في مذكرة حزينة: الدعاء والصلاة”، مشيراً إن الدعاء والصلاة لن يجديا نفعاً مع السعودية فهي حسب وصفه أكثر دولة تصلي وتدعو في العالم، في إشارة إلى أن سلطة الإخوان المهيمنة على شرعية هادي لم تجد أمامها سوى توجيه المستهدفين من القرار السعودي باللجوء للصلاة والدعاء.