طارق يتهم قيادات الإصلاح العسكرية بالوقوف خلف مؤامرات وخيانة للتحالف بالجبهات من محيط صنعاء حتى البيضاء
متابعات خاصة – المساء برس|
اتهم طارق صالح قائد ما يعرف بالمقاومة المشتركة في الساحل الغربي الموالي للإمارات، قيادات بقوات هادي قال إنها منتمية لحزب الإصلاح بتنفيذ مؤامرة وخيانة للتحالف بشكل مدروس أدت إلى تساقط المناطق والمواقع العسكرية وأبرز وأهم الجبهات بيد قوات صنعاء بدءاً من جبهات محيط صنعاء، في إشارة إلى فرضة نهم مروراً بصرواح ومفرق الجوف ثم مناطق بالجوف وصولاً إلى الحزم ومن ثم تساقط مواقع ومعسكرات قوات “الشرعية” في صرواح ومحيط مدينة مأرب وكذا سقوط جبهات البيضاء في كل من قانية والزاهر والصومعة ويكلا وغيرها من الجبهات التي كانت تحت سيطرة التحالف والقوات الموالية له.
ونسب تقرير في موقع “نيوز يمن” التابع لطارق صالح تراجع قوات هادي في البيضاء بسبب ما نقلته مصادر وصفها بـ”المطلعة وأخرى منتمية للقوات الحكومية” بأن قيادات ألوية القوات الخاصة واللواء 19 واللواء 63 وأركان حرب المنطقة العسكرية السادسة وقيادات في “المقاومة المحلية بالبيضاء تنتمي إلى حزب الإصلاح” إخوان اليمن، كانت على رأس تلك القيادات الميدانية التي أدت إلى تراجع الجبهات في البيضاء وجنوب مأرب مؤخراً، وأنها السبب في تقدم الحوثيين إلى مشارف مديرية بيحان في شبوة.
واتهم طارق صالح عبر إعلامه قيادات قوات هادي المنتمية للإصلاح والقيادات الإصلاحية الأخرى بينها قيادات سياسية تجمعها مصالح مع حكومة صنعاء، وقال إن مصالح مشتركة بين الطرفين منها استثمارات قيادات الإصلاح الموجودة في مناطق سيطرة حكومة صنعاء، وأن دولاً إقليمية ترعى تنسيقاً بين الطرفين وأن استثمارات قيادات الإصلاح في مناطق سيطرة حكومة صنعاء هي من تتحكم بمجريات المعارك في باقي جبهات القتال.
وأضاف التقرير أن خيانات قادة الجبهات المنتمية لحزب الإصلاح في محافظة البيضاء، أدت لتراجع التحالف هناك ومكنت قوات صنعاء من إعادة السيطرة على مديريات “الزاهر والصومعة وذي ناعم وناطع ونعمان” فضلاً عن تراجع القتال في جبهات “رحبة وجبل مراد” جنوب مأرب، في أقل من أسبوع، بعد تحقيق تلك الجبهات تقدمات كبيرة ونوعية، حسب التقرير.
ونقل إعلام طارق عن مصادره إن استدعاء قيادة القوات السعودية للقيادات المحلية الموالية للتحالف في البيضاء “آل حميقان” إلى عدن للتشاور معها بشأن سبب الانتكاسة التي تعرضت لها القوات التابعة لهادي هناك وسيطرة قوات صنعاء على كافة المناطق، جرى خلال اللقاء الكشف عن أن “عناصر تابعة للجيش منتمية إلى حزب الإصلاح قدمت معلومات هامة للحوثيين عن الخطط العسكرية التي ستتم في جبهات البيضاء ومأرب، ما جعل الحوثيين يستعدون لتلك المعارك، ويعززون مواقعهم، ويفشلون تلك الخطط، التي كانت تهدف لشن هجمات على جنوب مأرب بالتزامن مع تقدم جبهات البيضاء حتى يتم السيطرة على كامل المحافظة المتوسطة لثماني محافظات والتي ستقود إلى نقل القتال نحو ريف العاصمة صنعاء ومحافظة ذمار”.
وزعم إعلام طارق نقلاً عن مصادره تأكيدها “قيام عناصر الإصلاح في الشرعية والجيش، قبل بدء المعارك في البيضاء وجنوب مارب، بتقديم طلب للحكومة والرئاسة اليمنية بتعيين محافظ للبيضاء من عناصر الإصلاح، واسناد الجبهات لقيادات شابة تابعة للحزب، وعدم السماح لقوات تابعة للقوات المشتركة المرابطة في الساحل الغربي المشاركة في القتال، الامر الذي تم رفضه من قيادات الجيش والتحالف، وكانت نتائج الرفض ما حدث من انتكاسة في تلك الجبهات”.