تحركات إماراتية مكثفة لضرب السعودية في حضرموت والسيطرة على المحافظة
متابعات خاصة – المساء برس|
بدأ المجلس الانتقالي الجنوبي، بإيعاز إماراتي، بتحركات مكثفة على في محافظة حضرموت، المحاددة للسعودية، بالتزامن مع تهديدات أطلقتها قيادات في المجلس على ما تسمى “الشرعية” التي تسعى لنقل عاصمتها إلى حضرموت، الأمر الذي قد يفجر معركة دامية في المحافظة الاستراتيجية والتي تعدها المملكة عمقًا استراتيجيًا لها.
وعقد المتحدث الرسمي باسم الانتقالي، علي الكثيري، اجتماعًا طارئًا بقيادة انتقالي حضرموت، ركز الاجتماع، حسب وسائل إعلام المجلس، حول تداعيات مساعي الشرعية لعقد اجتماعات في سيئون، التي تخطط لجعلها عاصمة مؤقتة بدلًا عن عدن الخاضعة لسيطرة المجلس.
وفي الاجتماع درس الكثيري مع قيادات انتقالي حضرموت خيارات التصعيد لمواجهة خطوات الشرعية في هذا الاتجاه وصدها.
وبالتوازي مع تحركات المجلس في المحافظة، أفادت مصادر إعلامية، عن وصول طائرة شحن إماراتية إلى مطار الريان بالمكلا، تحمل على متنها شحنة كبيرة من الأسلحة والذخائر، متوقعة نقلها إلى المعسكرات التابعة للانتقالي في المحافظة، في مؤشر على إعطاء أبو ظبي الضوء الأخضر لأتباعها بالتحرك عسكريًا.
لم يتوقف الأمر عند إرسال شحنة أسلحة كبيرة للانتقالي، حيث تحدثت تقارير دولية عن نية إماراتية لنقل عدد من قادة تنظيم القاعدة الذين كانوا محتجزين في الخارج إلى حضرموت ضمن مخطط معد مسبقًا بين أبو ظبي وعناصر القاعدة للسيطرة على المكلا التي انسحب منها التنظيم في 2016 عقب سيطرته عليا بناء على اتفاق مع الإمارات قضى بانسحاب التنظيم من المكلا مقابل منحه امتيازات كان أبرزها ضم عناصره إلى الوحدات العسكرية التي شكلتها الإمارات لاحقًا وكذا لوحدات هادي العسكرية.
يذكر أن رئيس الجمعية الوطنية للانتقالي المقيم في الإمارات، أحمد سعيد بن بريك، قد جدد تهديداته قبل أيام للشرعية من نتائج عقد أي اجتماعات في حضرموت خاصة مع تداول أنباء عن ضغوط على الشرعية لعقد جلسة لبرلمان البركاني في سيئون.