المشاط يجتمع بقيادات “الدولة” لمناقشة جدوى استمرار العفو العام..هل سينتهي أمدالعمل بالقرار؟
صنعاء-المساء برس| ترأس مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى بصنعاء، اجتماعا هاما “السبت”، حضرته قيادات الصف الأول العسكرية والأمنية والقضائية.
وناقش الاجتماع الذي حضره أعضاء السياسي الأعلى، صادق أمين أبو راس، ومحمد صالح النعيمي، وأحمد غالب الرهوي، إجراءات العفو العام وجدوى استمراره، حسبما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية سبأ من صنعاء.
كما أكدت الوكالة أن محور النقاش ارتكز على تقييم المرحلة السابقة للعفو العام، فيما لو كانت سلبية أم إيجابية، وما تتطلبه المرحلة الراهنة من إجراءات بشأن العفو العام، وفقاً لمقتضيات الواقع والخطوات المناسبة حيال ذلك.
يذكر أن صنعاء فتحت بوابة العفو العام بقرار صدرعن الرئيس السابق للمجلس السياسي الأعلى، الراحل صالح الصماد، في 20 سبتمبر 2016، والذي ما يزال ساري المفعول حتى اليوم، وينص على إعفاء كلّ مدني أو عسكري شارك بالقول والفعل في “جريمة العدوان”.
وفي أكثر من مناسبة حثت القيادات في صنعاء جميع من وصفتهم “بالمغرر بهم” للعودة إلى جادة الصواب، وإلى ديارهم آمنين، عبر القنوات التي أعلنت عنها لتضمن لهم عدم الملاحقة، أو التعرض للمساءلة القانونية، وكان لهذا القرار والدعوات صدى كبيرا بعودة الكثير من القادة العسكريين والأفراد، وتقديم طلبات الكثير من السياسيين الموالين لهادي للجوء إلى صنعاء.
غير أنه أيضا وفي كثير من المناسبات، أكدت صنعاء على أن الباب لن يظل مفتوحا للمغرر بهم إلى ما لا نهاية، وبأن عليهم أن يغتنموا فرصة العفو، وترك التمترس مع التحالف والعودة إلى الوطن أعزاء كرماء، مؤكدة أنه فيما لو أغلق باب العفو العام، فلن يتبقى أمام “المرتزقة” إلا الموت دفاعا عن “الغزاة”، أو الأسر والجزاء العادل وفقما ينص عليه الدستور والقانون اليمني.