نتائج المعارك بالبيضاء حتى اللحظة: استعادة صنعاء لـ 100 كم مربع ومقتل 350 وجرح 500 من الطرف الآخر
صنعاء – المساء برس|
اعتبرت قوات صنعاء العمليات العسكرية الأخيرة التي قاتل فيها عناصر من تنظيم القاعدة وعناصر من قوات العمالقة الجنوبية الموالية للإمارات، بأنها جاءت في سياق المخططات الأمريكية لاستهداف اليمن وتسليمه “للتكفيريين” وفق ما صرح به الناطق باسم قوات صنعاء العميد يحيى سريع.
وكشف العميد سريع في مؤتمر صحفي قدم فيه تفاصيل العملية العسكرية لقوات صنعاء في البيضاء بمحوري الصومعة والزاهر، عن تمكن قوات صنعاء في عملية “النصر المبين” من استعادة السيطرة على مناطق بمساحة إجمالية تبلغ 100 كيلو متر مربع، مؤكداً أن التحالف السعودي قام بدعم “التكفيريين” عبر تزويدهم بالأسلحة والدعم اللوجستي وتسهيل دخول العشرات من “التكفيريين الأجانب إلى المناطق المستهدفة.
وقال سريع إن التحالف ساند الجماعات “التكفيرية” أيضاً بالغارات الجوية عبر شن أكثر من 161 غارة أثناء المعارك.
كما أكد أن تشكيلات عسكرية عدة من قوات صنعاء شاركت في عمليات استعادة السيطرة على المناطق التي توغلت فيه عناصر التنظيم الإرهابي والجماعات السلفية، مؤكداً أيضاً أن أبناء وقبائل محافظة البيضاء شاركوا في مساندة قوات صنعاء، مشيراً إن العناصر “التكفيرية” ارتكبت بحق المواطنين في بعض مناطق البيضاء جرائم عدة منها الإعدامات وأن ذلك فرض على الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة ضرورة التحرك.
وعن التفاصيل العسكرية لعملية “النصر المبين” في البيضاء، قال سريع إن عدد عمليات سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية خلال العملية بلغت 66 عملية، منها 9 عمليات للقوة الصاروخية بصواريخ بدر وسعير، وأن سلاح الجو المسير نفذ 40 عملية استهداف لقوات الطرف الآخر و17 عملية استطلاع ورصد.
وأكد أن عمليات استهداف مواقع الطرف الآخر تم توثيقها بالصوت والصورة، وأن الخسائر البشرية بصفوف الطرف الآخر بلغت 350 قتيلاً، و500 جريح، مشيراً إن البقية لاذوا بالفرار.
وعن الخسائر في العتاد العسكري قال سريع إن قوات صنعاء دمرت وأعطبت 29 مدرعة وآلية للطرف الآخر.