خطوة جديدة لحكومة هادي ستجهز على الريال اليمني وتحذيرات أممية من العواقب
متابعات خاصة – المساء برس|
أقدمت حكومة هادي، اليوم الثلاثاء، حربها على العملة اليمنية على القيام بخطوة جديدة قد تقود إلى كارثة كبيرة تمس الاقتصاد والمواطن في مناطق سيطرتها، من خلال استمرارها إغراق السوق بالأموال المطبوعة، على الرغم من تجاوز قيمة الريال حاجز الـ1000 مقابل الدولار الواحد، دون اكتراث بما قد ينتج عن هذه الخطوة من انعكاسات كارثية على المواطنين المنهكين معيشيًا في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وقالت مصادر مصرفية في البنك المركزي بحضرموت، إن سفينة محملة بـ14 حاوية من الأموال المطبوعة الجديدة، وصلت، اليوم الثلاثاء، إلى ميناء المكلا، في مؤشر على إصرار هادي وحكومته تدمير العملة والاقتصاد، ضاربين بعرض الحائط تحذيرات خبراء الاقتصاد من استمرارهم بضخ العملات المطبوعة الجديدة إلى السوق دون وفير غطاء لها.
وحذرت الأمم المتحدة، اليوم من تداعيات وصفتها بـ”الكارثية” نتيجة استمرار انهيار العملة وانعكاساته السلبية على أسعار المواد الغذائية في مناطق سيطرة هادي.
وتأتي هذه التحذيرات، مع تجاوز الدولار الواحد حاجز الـ1007 ريال يمني خلال الساعات الماضية، للمرة الأولى تاريخيًا، وسط تجاهل الحكومة بل واستمرارها في نفس الإجراءات التي تسببت بهذا الانهيار المهول.
وبحسب برنامج الغذاء العالمي، فإن ارتفاع أسعار المواد الغذائية في مناطق سيطرة حكومة هادي وصل إلى نسبة 33%، متوقعًا مزيدًا من التدهور.
وتشهد المحافظات الخاضعة لسيطرة القوى الموالية للتحالف العسكري الذي تقوده السعودية، انهيارًا شاملًا فعلى كافة الصعد الاقتصادية والخدماتية، التي انعكست سلبًا على أحوال المواطنين المعيشية بالتوازي مع استمرار انقطاع الرواتب على معظم قطاعات الدولية.