يافع تمنع مرور تعزيزات عسكرية لعناصر القاعدة والتحالف إلى البيضاء وتغلق منافذها الحدودية
البيضاء – المساء برس|
قال مصدر خاص لـ”المساء برس” إن قبائل يافع المحاذية لمحافظة البيضاء استجابت لدعوات سلطة صنعاء بقيادة الحوثيين بشأن تجنب المشاركة في القتال مع تنظيم القاعدة الإرهابي والجماعات السلفية المتشددة التي تنتمي لألوية العمالقة الجنوبية.
وكشف المصدر عن منع قوات الانتقالي ومشائخ يافع امس السبت تعزيزات عسكرية لعناصر سلفية متشددة قالت انها تتبع قوات الشرعية من الوصول الى جبهات القتال جنوب محافظة البيضاء.
وأكد المصدر أن قوات تابعة للانتقالي وبطلب ومشاركة من مشائخ يافع قامت بإغلاق المنافذ الحدودية بين مديرية الحد يافع بمحافظة لحج ومحافظة البيضاء، مشيراً إن إغلاق المنافذ ومنع التعزيزات العسكرية الموالية للتحالف السعودي أدى إلى تصاعد التوتر بين قبائل يافع وتطور الموقف إلى وقوع اشتباكات في النقطة المقابلة لجبل العر بيافعوهي النقطة التي تسيطر عليها قوات ما تسمى بـ”مقاومة يافع”.
وفي سياق متصل علم “المساء برس” من مصدر موثوق بيافع إن أبناء يافع في سوق السلام حجزوا تعزيزات عسكرية تابعة لقوات طارق صالح كانت مرسلة لدعم جبهة آل حميقان لدعم الجماعات السلفية التابعة للتحالف.
وقال المصدر ان التعزيزات العسكرية المحتجزة تضمنت دينا محملة بالسلاح ويرافقها طقمين عسكريين، وانه لم يتم السماح للحمولة بإكمال طريقها.
وكانت قيادة حكومة صنعاء قد وجهت السبت، رسالة طمأنة للمجلس الانتقالي مع اقتراب معارك البيضاء من حدود يافع.
وقال نائب وزير الخارجية في حكومة الانقاذ في تغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي بإنهم لا يعتدون على أحد ولا يريدون الشر لأحد، مشيرا إلى أن ابناء يافع “الكرام” خير لهم أن يكونوا إخوة وأن لا يضحوا بشبابهم من أجل “القاعدة وفاسدين ومرتزقة “..
كما وجه في الوقت ذاته تحذيراً قوياً لكل من يعتدي على اي مواطن في المساحات “المحررة” من ارض الوطن.