الرياض تدفع بأدواتها في حضرموت لمواجهة الانتقالي
خاص – المساء برس|
حركت المملكة السعودية، اليوم الأحد، أدواتها المحلية في محافظة حضرموت، للصدام ومواجهة المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، بعد تحركاته الشعبية في المحافظة.
واتهم مؤتمر حضرموت الجامع، الموالي للسعودية، المجلس الانتقالي بالوقوف وراء ما اعتبرها تحركات مشبوعهة وصفها بـ”العدائية” لحضرموت، وتستهدف تفكيكه والنبيل منه ومن حلف حضرموت.
ووصف مؤتمر حضرموت، في بيان له، تحركات الانتقالي في المحافظة، في إشارة إلى التظاهرات الأخيرة في سيئون، بأنها أعمال تخريبية مذمومة تستهدف حضرموت ونسيجها الاجتماعي وكل ما تحقق لها مدعومة وتقف ورائها جهات وأطراف تحمل العداء لحضرموت وأهلها.
كما اتهم المؤتمر المؤيدين للانتقالي والذين شاركوا في التظاهرات الأخيرة، أصبحوا ملهاة وأدوات رخيصة بيد من وصفها بـ “القوى المعادية” لتنفيذ مخططات شيطانية جبانة.
وهدد بالرد على ما اعتبرها تجاوزات ومخالفاته، مؤكدًا اتخاذه الإجراءات والموقف المناسب إزائها، ومتوعدًا بالتصدي لتحركاتهم ومؤامراتهم.
وتتخذ السعودية استراتيجية خلق النعرات المناطقية والطائفية في المناطق التي تريد إحكام سيطرتها عليها، عبر أدواتها الموالية لها وتوجيهها لمواجهة خصومها، بهدف إذكاء الصراعات الداخلية وإشغال الأطراف المحلية بصراع بيني يفسح لها المجال لتنفيذ أجنداتها من خلال اللعب بالمتناقضات الداخلية.