الفوضى الخلاقة تطل برأسها من جديد
جمال عامر – وما يسطرون – المساء برس|
لم يكد ينتهي عام من حكم الديمقراطيين وبايدن حتى عادت القاعدة وداعش إلى الخدمة تصولان وتجولان دون خوف من الطائرات الأمريكية المتربصة.
طالبان في طريقها لاستكمال السيطرة على أفغانستان، القاعدة عادت إلى العراق تقتل وتفجر، وظهرت في البيضاء كمقاومة تقاتل تحت لواء الرياض وهادي، أما داعش فقد انبعث مهدداً لمدن روسية بما فيها العاصمة موسكو قبل اكتشافه.
وحتى جبهة النصرة المصنفة منظمة إرهابية في سوريا، يقوم الإعلام الأمريكي بإعادة إنتاج زعيمها أبو محمد الجولاني من خلال استضافته كمدني يلبس البدلة الافرنجية ولم يعد إرهابياً.