عاجل بالفيديو.. تفاصيل التطورات العسكرية الأخيرة جنوب محافظة البيضاء وقوات صنعاء تستعيد الزاهر
البيضاء – المساء برس|
نقلت وسائل إعلام حكومية تابعة لسلطة صنعاء عن مصدر عسكري لدى الأخيرة تأكيده تمكن قوات صنعاء من استعادة السيطرة على مركز مديرية الزاهر بمحافظة البيضاء وسط اليمن.
وقال مصدر عسكري لقناة المسيرة التابعة لأنصار الله إن “الجيش واللجان الشعبية تمكنوا بفضل الله من استعادة مركز مديرية الزاهر بالتعاون مع أبناء محافظة البيضاء”.
وكان الإعلام الحربي لقوات صنعاء وزع أمس الأربعاء مشاهد مصورة كشفت عدم صحة ادعاءات التحالف بالسيطرة على مديريتي الزاهر والصومعة، حيث تبين أن قوات صنعاء استعادت مناطق واسعة من تلك التي خسرتها أثناء هجوم عناصر تنظيم القاعدة وداعش في البيضاء.
واليوم الخميس وزع الإعلام الحربي لقوات صنعاء مشاهد مصورة لقوات صنعاء وهي تتجول داخل مركز مديرية الزاهر جنوب البيضاء بعد هروب عناصر القاعدة من المدينة التي ظلوا فيها لمدة يوم واحد فقط.
وكانت قوات صنعاء قد أمهلت عناصر التنظيم الإرهابي مهلة زمنية حتى اليوم الخميس لمغادرة مديريتي الزاهر والصومعة اللتين تقدم التنظيم فيهما، ومع انتهاء المهلة الزمنية المحددة باشرت قوات صنعاء بالتقدم نحو مركز الزاهر والسيطرة على المدينة في غضون ساعات قليلة.
وعلى الرغم من أن المعركة في البيضاء دارت بين قوات صنعاء من جهة وتنظيم القاعدة الإرهابي من جهة مقابلة إلا أن إعلام الشرعية الرسمي وعلى رأسه وزير الإعلام معمر الإرياني تبنى العمليات العسكرية في البيضاء ونسبها لقوات الشرعية، الأمر الذي تسبب بإحراج شديد لحكومة المنفى أمام المجتمع الدولي لكون تصريحات الإرياني مثلت اعترافاً رسمياً بأن التنظيم الإرهابي في اليمن يعمل تحت لواء الشرعية وبدعم وتمويل منها ومن التحالف السعودي الإماراتي وبضوء أخضر أمريكي.
كما كشفت التطورات العسكرية الأخيرة في البيضاء، تحول المجتمع المحلي في المحافظة إلى مؤيد ومتضامن مع قوات صنعاء وهو ما بدا واضحاً من خلال اصطفاف قبائل الزاهر والصومعة مع قوات صنعاء في المعارك مع عناصر التنظيم الإرهابي، الأمر الذي نسف معه مزاعم إعلام التحالف وناشطيه على مواقع التواصل والذين حاولوا تصوير الموقف بأن قبائل الزاهر والصومعة في البيضاء انقلبت على سلطات صنعاء.
ووفقاً لما أعلنته المصادر العسكرية الرسمية في صنعاء فإن العمليات العسكرية في البيضاء أسفرت حتى اللحظة عن مقتل وإصابة أكثر من 100 من العناصر التابعة لتنظيم القاعدة والسلفيين التابعين لألوية العمالقة الجنوبية التي شاركت التنظيم الإرهابي في اقتحام الزاهر والصومعة والسيطرة عليهما.