بعد إقرار تبديل التظاهرات السلمية إلى الكفاح المسلح.. هجوم مسلح للانتقالي على نقاط الإخوان بشبوة
متابعات خاصة – المساء برس|
نفذ مسلحون تابعين للمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، هجمات متعددة، اليوم الخميس، استهدفت عددًا من المواقع التابعة لقوات الإصلاح في محافظة شبوة، بعد ساعات من اتفاق القبائل الموالية للانتقالي من التحول من التظاهرات السلمية إلى الكفاح المسلح.
وجاءت هذه التطورات، بعد قمع قوات الإصلاح للمظاهرات والفعاليات التي نظمها الانتقالي على مستوى مديريات محافظة شبوة تذكيرًا بحرب لوبي 7/7 الذي شكل الإصلاح رأس حربته، في الحرب على الجنوب عام 1994.
وقالت مصادر قبلية، إن مسلحون تابعين للانتقالي، شنوا عدة هجمات على نقاط تابعة للإخوان في مناطق الغرم والنجد بمديرية حبان واستهدفوها بقذائف الهاون، سقط على إثرها عدد من القتلى والجرحى.
وفي السياق ذاته، قالت قوات الإصلاح في مديرية عسيلان، إنها أحبطت محاولة استهداف لها في مديرية عسيلان بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة، مضيفة أنها تمكنت من اعتقال خلية مكونة من 7 أفراد كانوا يتحضرون للقيام بالمهمة.
وجاءت هذه التحركات، عشية اجتماع قبلي لمشايع ووجاهات قبلية موالية للانتقالي في مديرية نصاب، أقر المجتمعون فيه التحول من التظاهرات السلمية والانتقالي إلى مرحلة الكفاح المسلح.
كما دعا ناشطون ونخب سياسية موالية للانتقالي، على رأسهم الخبير العسكري العميد خالد النسي، المجلس الانتقالي لدعم المواطنين في شبوة بالسلام للدفاع عن أنفسهم، ردًا على قمع قوات الإصلاح لهم في الفعاليات السلمية الأخيرتين.
وبحسب مراقبين، فإن هذه الدعوات والتطورات، تنبئ بأن المحافظة تتجه نحو مرحلة جديدة من التصعيد العسكري الواسع.
وتشير هذه التطورات إلى أن محافظة شبوة التي تشكل مفصل في الخلافات بين الامارات والسعودية في طريقها لمزيد من التصعيد خلال الايام المقبلة.