معارك البيضاء .. سمعة سيئة وإعلام كاذب

خاص – المساء برس|

كشف الواقع الميداني في البيضاء، اليوم الثلاثاء، حقيقة الانتصارات الذي يروج لها إعلام فصائل التحالف من جهة، وفضيحة إعلام الشرعية، وصراعه مع ناشطين جنوبيين، على “كذبة” يحاول كل من الطرفين ترويجها لنسب الانتصارات الوهمية لقواتهم، من جهة أخرى.

وزعم إعلامي الشرعية وحزب الإصلاح بأن “الجيش الوطني” سيطر على معسكرات ومواقع عسكرية واستراتيجية من قبضة قوات صنعاء، وقطع خطوط الامداد عنها في ذي ناعم ومكيراس، في انتصارات عسكرية تداولها ناشطين جنوبين، حيث نسبوها لقوات العمالقة وقبائل المحافظة منها آل حميقان.

مصادر عسكرية، كشفت عن خارطة المعارك التي دارت في محافظة البيضاء قبل يومين، قادتها وابتدأت في تصعيدها العسكري قوات سلفية متشددة مسنودة بقوات العمالقة ضد قوات حكومة صنعاء، ولا حقيقة لوجود مقاتلين ينتمون لـ “الجيش الوطني”، جاء ذلك تحت إسناد التحالف بضوء أخضر من أمريكا، حققت فيها القوات السلفية المتشددة انتصارات مؤقتة، سرعانا ما خلطت صنعاء الأوراق، وتمكنت من استعادة الوضع عسكريا، والحقتها خسائر بشرية، كان آخرها الضرب الصاروخية التي استهدفت اليوم اجتماعا لقيادات التنظيمات الإرهابية، ما أسفر عن مقتل عشرات القيادات التابعة لها وإصابة آخرين، منهم من تم إسعافه إلى مشافي أبين.

ونفت المصادر كل ما تروج له وسائل الإعلام التابعة لفصائل التحالف، المتمثلة بالشرعية وحزب الإصلاح والقوات الجنوبية، ألوية العمالقة، عن السيطرة على مناطق في مديرية الزاهر، مؤكدة بأن الساعات الماضية شهدت هجوماً مضاداً لقوات صنعاء استمر منذ ساعات الفجر الأولى اليوم الثلاثاء تمكنت من خلاله من استعادة السيطرة على المناطق التي خسرتها خلال اليومين الماضيين بحسب تأكيدات من مصادر قبلية موثوقة في المديرية ذاتها.

في هذا السياق أيضاً أكدت مصادر عسكرية إن هجوم قوات صنعاء سيستمر حتى “تطهير الصومعة من سيطرة عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي نهائياً” حسب توصيفه.

قد يعجبك ايضا