ردًا على هزيمة أتباعها في لودر.. الإمارات ترتب عسكريًا لنقل المعركة إلى شبوة
متابعات خاصة – المساء برس|
بدأت القوات الإمارات بتحشيدات عسكرية ضخمة، اليوم الاثنين، إلى محافظة شبوة، بعد أيام من هزيمة أتباعها في مديرية لودر بمحافظة أبين، ما ينذر بانفجار الوضع عسكريًا في المحافظة قبيل يومين من التظاهرات الحاشدة التي يرتب لها الانتقالي في المحافظة.
وقالت مصادر محلية في شبوة، إن القوات الإماراتية، المنتشرة في منشأة بلحاف ومعسكر العلم، بتسيير طلعات جوية مكثقة بطائرات بدون طيار، في سماء مديريات محافظة شبوة، وخاصة عتق، المركز الإداري للمحافظة.
وأضافت بأن هذه الخطوة جاءت بعد ساعات من إرسال القوات الإماراتية في بلحاف تعزيزات عسكرية ضخمة إلى معسكر العلم، الواقع على مشارف مدينة عتق، تمهيدًا لعملية عسكرية وشيكة.
وفي السياق ذاته، استدعى قائد القوات الإماراتية في بلحاف، في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، قائد قوات النخبة الشبوانية، محمد سالم البوحر، إلى معسكر بلحاف، مشيرة إلى أن الأخير تلقى دعمًا ماليًا كبيرًا وأوامر بالتجهيز والترتيب عسكريًا استعدادًا لساعة الصفر.
وكانت القوات الإماراتية قد بدأت، قبل أيام، بتجميع عناصر النخبة الشبوانية إلى قاعدة العند العسكرية في لحج، تمهيدًا لنقلهم جوًا إلى قاعدة بلحاف، في مؤشر على عزم أبو ظبي قلب الطاولة على سلطة الإصلاح في شبوة، بعد الهزيمة التي تجرعتها قوات الانتقالي الموالية لها في مديرية لودر بمحافظة أبين.
وتأتي هذه التحشيدات العسكرية الكثيفة، بالتوازي مع استمرار الانتقالي بالتحشيد للفعالية التي سيقيمها في المحافظة يوم 7/7 ضد الإخوان، والتجهيز عسكريًا لحماية هذه المظاهرات، واتخاذها ذريعة لشن عمل عسكري واسع ضد سلطة الإخوان في المحافظة.
وعلى الرغم من عدم إعلان الانتقالي عن مكان ساحة التظاهرة المرتقبة، إلا أن هناك أنباء تتحدث عن التجهيز لعدة فعاليات في عدة مديريات، في محاولة لإرباك قوات الإصلاح.