مسؤول أممي رفيع يبدي استغرابه من تبني الشرعية معارك الصومعة ضد قوات صنعاء

خاص – المساء برس|

أبدى مسؤول أممي رفيع استغرابه من تبني سلطة الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي بشكل رسمي المعارك ضد قوات صنعاء في منطقة الصومعة بمحافظة البيضاء جنوب البلاد في الوقت الذي من يقاتل فعلياً على أرض الواقع ضد قوات صنعاء هو تنظيم القاعدة الإرهابي الملاحق دولياً.

وتساءل عضو لجنة العقوبات في مجلس الأمن فرناندو كارفخال في تغريدة على حسابه بتويتر بالقول “كيف تتبنى عناصر تنظيم القاعدة وقوات الحكومة عمليات ضد الحوثي في (الصومعة في البيضاء) بنفس التوقيت!!”، في إشارة إلى أن تبني الطرفين عمليات عسكرية ضد قوات صنعاء يعني أن التنظيم الإرهابي يعمل جنباً إلى جنب وتحت قيادة قوات ما تسمى بـ”الشرعية” والتي تعمل هي الأخرى تحت قيادة التحالف السعودي الإماراتي.

وفي ردود وتفاعلات متابعي المسؤول الأممي، علق أحد الباحثين والخبراء بمعهد الشرق الأوسط للدراسات في واشنطن يدعى “جاشوا كونتز” بالقول إن تنظيم القاعدة في الصومعة يقود المعارك منذ 2016 ما يعني أن التنظيم الإرهابي يعمل تبعاً لقوات التحالف السعودي وقوات هادي منذ سنوات وليس من الآن فحسب.

وكان وزير (الإعلام والسياحة والثقافة) بحكومة المنفى، معمر الإرياني، قد أعلن أمس الجمعة عن أن قوات “الشرعية” بدأت بدعم من التحالف السعودي الإماراتي عملية عسكرية اطلق عليها اسم “النجم الثاقب” في الصومعة بمحافظة البيضاء، في حين تبين في وقت لاحق أن المعارك في الصومعة تدور فقط قوات صنعاء من جهة ومن الجهة المقابلة عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي والذي تلقى دعماً عسكرياً بشكل سري من التحالف السعودي قبل عدة أيام بهدف تحريك جبهة الصومعة لتخفيف الضغط العسكري على جبهات محيط مدينة مأرب التي تتقدم فيها قوات صنعاء.

قد يعجبك ايضا