حكومة صنعاء تتقدم بشكل سريع نحو الوصول لمرحلة الاكتفاء الذاتي من زراعة القمح
ذمار – المساء برس|
بعد التوجه لزراعة القمح في محافظة الجوف التي ظلت عقوداً من الزمن خارج السياسات الاقتصادية للدولة بسبب الهيمنة السعودية التي فرضتها الرياض على السلطات المتعاقبة في اليمن منذ القرن الماضي، بدأت حكومة صنعاء للتوجه نحو توسيع نطاق زراعة القمح، وتخطط حالياً لزراعة القمح أيضاً في المرتفعات بعد النجاح الكبير الذي حققته في زراعة القمح في الجوف وبمساحات شاسعة جداً.
وتعتمد حكومة صنعاء في برنامجها للوصول نحو الاكتفاء الذاتي من زراعة القمح على ما ورد من سياسات استراتيجية متوسطة وطويلة المدى والتي وردت ضمن الرؤية الوطنية للدولة اليمنية الحديثة والمزمنة حتى العام 2030.
ومنذ يومين بدأت مؤسسة إكثار وتحسين البذور والتي تتخذ من محافظة ذمار مقراً رئيسياً لها من تدشين برنامج صيانة أصناف القمح المتداولة في المؤسسة للمرتفعات الوسطى للموسم الصيفي 2021م..
وتهدف المؤسسة من أنشطتها الزراعية في المحافظة التي شهدت مؤخرا نهوضا زراعيا نوعيا إلى تحسين البذور والاكثار منها، لتوفير احتياجات المزارعين، والوصول إلى الاكتفاء الذاتي، كما تعمل على اختبار الأصناف وصيانتها.
وتضمنت عملية التدشين التي حضرها مدير الشؤون القانونية بوزارة الزراعة في حكومة صنعاء عبدالوهاب الخيل، زراعة ألف سنبلة منتجة في خطوط، وزراعة قطاعات لإنتاج البذور الأساس، فيما يشار إلى مساهمة المزارعين المتعاقدين مع المؤسسة في تشجيع توسع زراعة القمح، تمثلت بإنتاج البذور من أصنافها “سبا” و”بحوث 13″، وفقا لوكالة (سبأ).