الكشف عن الأسباب الحقيقية وراء سفر هادي إلى أمريكا
متابعات خاصة – المساء برس|
كشفت وسائل إعلامية عن كواليس مفاوضات اتفاق الرياض الأخيرة بين الانتقالي والشرعية وعرقلة هادي لتنفيذ بنود الاتفاق من خلال تهربه عبر سفره إلى أمريكا بحجة إجراء الفحوصات الدورية.
ونقلت وسائل إعلامية عن مصادر خاصة لها في الانتقالي بالرياض، قولها إن المفاوضات كانت قد شهدت انفراجة واتفاقًا حول معظم النقاط فيما يتعلق بالملف الأمني والعسكري، إلا أنها تعثرت بسبب أحداث شبوة.
وأوضحت المصادر أن الطرفين كانا قد وصلا إلى نقاط مشتركة فيما يخص تعيين محافظين ومديري أمن لمحافظات لحج والضالع وأبين، قبل اقتحام قوات الإصلاح لساحة الفعالية التي نظمها الانتقالي في مديرية نصاب في محافظة شبوة والاعتداء على المتظاهرين، والتي علق وفد الانتقالي المفاوضات احتجاجًا عليها.
وحمّل الانتقالي الرئاسة المسؤولية في تعثر إنجاز الاتفاق، متهمة إياها بالتهرب من ذلك، من خلال “هروب هادي” بذريعة إجراء الفحوصات الدورية، والتي يفترض أن تتم في العادة في أغسطس من كل عام.
وبحسب المصادر، فإن الانتقالي سيلجأ لاتخاذ خيارات أخرى في حال عدم تنفيذ الشرعية التزاماتها في اتفاق الرياض، وهو ما بدا جليًا من خلال القرارات الأخيرة للانتقالي على الصعيد الخارجي، والتي يرى مراقبون أنها تأتي في إطار التمهيد والتوطئة لبناء مداميك دولته الخاصة بضوء أخضر خارجي، خاصة مع استمرار رفض الشرعية إعادة الحكومة إلى عدن.