ناشطون يمنيون يهاجمون أمريكا بشدة ويصفونها بـ “عدو السلام”
صنعاء – المساء برس|
أنطلقت مساء اليوم حملة تغريدات واسعة على منصة “تويتر” تحت هاشتقا “#امريكا_عدو_السلام” دعت لها سابقا وزارة الإعلام في حكومة صنعاء ، وأكدت على أهمية المشاركة فيها لفضح الدور الأمريكي فيما اسمته “العدوان”، وعرقلة السلام في اليمن.
وأكدت الإعلام اليمنية أن “العدو الأول للسلام في العالم، هي أمريكا التي تقود العدوان على اليمن وتطبق الحصار على الشعب اليمني وتحاول تصوير نفسها أنها راعية للسلام “.
وقال ناشطون خلال الحملة إن أمريكا تريد أن تفرض الاستسلام لا السلام، وتسعى بين الفنية والأخرى لعرقة أي اتفاق يتضمن حلول سياسية عادلة تصب في صالح اليمن، وتحاول مرارا وتكرارا في نقل صورة للعالم على أنها طرف محايد ولا يشاك في الحرب على اليمن، وهي من رسمت فصولها وأعلنت عنها من عاصمتها واشنطن، وحثوا الإدارة الأمريكية على رفع الحصار في أول خطوة لايقاف الحرب على اليمن أن كانت جادة في أقوالها عن السلام.
وأرفق الناشطون تغريداتهم على “تويتر” بعشرات الصور التي تكشف الجرائم وتوضح الدمار التي خلفتها أسلحة أمريكا، وضحايها من الأطفال، بينما أظهرت إحداها طوابير السيارات أمام المحطات النفطية في إشارة إلى الأزمة التي أنتجتها القرصنة البحرية على المشتقات النفطية التي تقودها البوارج الأمريكية.
وغرد حساب “أبو مروان”: طوال سبعة عقود قامت أمريكا بإعاقة السلام في فلسطين ودعم الكيان الصهيوني الغاصب؛ لهذا لا نستغرب أن تقف عائقا أمام تحقيق السلام في اليمن”، بينما أشارت الإعلامية “رونق أحمد” إلى مفاوضات جنيفة والدعوات بتمديدها إلا أن أن السفير الأمريكي لدى اليمن رفض التمديد وكان سبب انتهاءها بالفشل.
وذكر الناشط “عبدالله أبو الفضل بأن “إدارة بايدان المخادعة تستمر في عقد صفقات بيع الأسلحة للسعودية والإمارات، على الرغم من التقارير الحقوقية والأممية التي أكدت أن تلك الأسلحة تستخدم في ضرب الشعب اليمني ومنشآته الإقتصادية والمدنية”.
ناشط آخر، قال: الحصار الذي تفرضه أمريكا على 25 مليون إنسان يمني جريمة من أكبر وأبشع جرائم القرن 21، لكن الأبشع منه عندما تعرض على الشعب اليمني أن ترفع عنه هذا الحصار في مقابل أن تحصل على مكاسب في الملف السياسي أو العسكري؛ الحصار جريمة يجب التوقف عنها فوراً بدون أي شروط”، محذرا من أن “اشتداد الحصار وانعدام الوقود يدفع الشعب اليمني أكثر نحو تحرير محافظة مأرب واستعادة منابع النفط والغاز من قوى العدوان التي تنهبها منذ ستة أعوام”.
ولفت حساب “ماجد الخزان” إلى أن”أكثر من ستة اشهر منذ استلام بايدن للرئاسة الامريكية أكدت ان حديثه عن إيقاف الحرب في #اليمن كذب وخداع؛ فسياسة أمريكا العدائية للشعب اليمني لم تتغير ولازالت جريمة الحصار مستمرة ولازالت الغارات والعدوان مستمرا”، فيما غرد “عبدالله الهاشمي”: “تبقى التصريحات الأمريكية عن السلام مجرد سراب أمام حقيقة الحصار المفروض على اليمن من قبل أمريكا وتحالفها!”، وقالت تغردية أخرى له : مصلحة أمريكا تقتضي انتصار عملائها في حربهم على اليمن مهما كانت النتائج؛ لهذا لم يتحقق السلام لأن عملائها عاجزين عن تحقيق الانتصار ولأن الشعب اليمني لا يمكن أن يقبل بالاستسلام”.