اعتراف أمريكا بالحوثيين طرفًا شرعيًا في اليمن.. انقلاب على الشرعية أم مناورة جديدة؟
خاص – المساء برس|
في الوقت الذي فشلت فيه المفاوضات الأخيرة بين حكومة صنعاء من جهة وأمريكا والسعودية من جهة أخرى، بسبب تعنت الأخيرتين في الملف الإنساني ورفض فصله عن باقي الملفات العسكرية والسياسية، أعلنت واشنطن ، اليوم الأربعاء، اعترافها، رسميًا، بمكون أنصار الله كطرف شرعي أصيل في المشهد السياسي اليمني، ما يبعث تساؤلات عدة أبرزها هل يؤصل هذا الاعتراف لمرحلة جديدة تخرج فيها ما تسمى “الشرعية” من المشهد، أم أنه مناورة أمريكية جديدة لكسب مزيد من الوقت، خاصة مع اقتراب سقوط مدينة مأرب التي تضغط بقوة لمنع سقوطها؟
وقال المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيموثي ليندركينج، اليوم، إن بلاده تعترف بالحوثيين كلاعب سياسي شرعي في المشهد اليمني، مضيفًا أن لا أحد يريد إخراج الحوثيين من العملية السياسية، وأن الانخراط معهم في الحوار من قبل السعودية وعمان ولاعبين آخرين أمر أساسي للوصول إلى السلام.