رغم صغر حجمه وسعره البالغ (50) ريالاً.. سوق سوداء للخبز والروتي في عدن
عدن – المساء برس|
أكدت مصادر محلية في مدينة عدن أن الخبز والروتي في المدينة أصبح يباع سراً، في وضع أشبه ما يكون بسوق سوداء مثل السوق السوداء للعملة والمشتقات النفطية.
يأتي ذلك بعد قيام المخابز في عدن بالإضراب عن العمل وإغلاق المخابز احتجاجاً على فرض الانتقالي تسعيرة غير منطقية تم فرضها على الأفران للالتزام بها أثناء بيع الخبز والروتي للمواطنين.
ووصل سعر الروتي في عدن إلى 50 ريال، ومنذ أسبوع تشهد عدن أزمة في الخبز جراء الإضراب الشامل التي تنفذه الأفران، وذلك احتجاجاً على فرض قوات الانتقالي تسعيرة للروتي الواحد بـ 30 ريال، فيما يطالب أصحاب الأفران برفع السعر إلى 40 ريالاً على ضوء قرار مدير أمن عدن منتصف مايو الماضي، وبمبرر أن أسعار القمح والدقيق مرتفعة في ظل انهيار الوضع الاقتصادي وانهيار القيمة الشرائية للعملية المحلية التابعة لـ”الشرعية”.
وقالت المصادر المحلية إن عدداً محدوداً من الأفران استمرت في العمل ولم تنضم للإضراب، غير أن هذه الأفران شهدت ازدحاماً كبيراً من قبل المواطنين بسبب انعدام الروتي.
إلى ذلك يرى مراقبون إن استمرار الوضع في عدن بهذا الحال قد يعجّل من اندلاع ثورة جياع في المدينة ضد كل من المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات وحكومة هادي المدعومة من السعودية والتحالف السعودي الإماراتي الذي أصبح في نظر الشارع الجنوبي مصدر إذلال وتجويع للجنوب وأبناء المحافظات الجنوبية.