ناشطون يصفون البركاني بـ”المدعسة” استنكارا لتصريحاته المستفزة للشعب اليمني
متابعات خاصة-المساء برس| بعد التصريحات المنبطحة والاستفزازية للشعب اليمني، والتي أطلقها ما تصفه “الشرعية” برئيس البرلمان اليمني، المدعو “سلطان البركاني” بوصفه اليمن بالحديقة الخلفية للسعودية، تداعى ناشطون وسياسيون من كافة أطياف الشعب اليمني، حتى أولئك الذين يقبعون في فنادق الرياض، للرد على هذا الانبطاح والبيع والشراء في شرف وكرامة اليمن واليمنيين.
ناشطون وسياسيون يمنيون ردوا على تصريحات من وصفوه في منصات التواصل الاجتماعي بـ”مدعسة حمام آل سعود”، بأن هذا الكائن الذي كان ملطشة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وصاحب مقولة قلع العداد، التي بسببها نال منه أكبر الإهانات كما نالها من اليمنيين الثائرين في ذلك الوقت.
واستغرب الناشطون من أن يكون سلطان البركاني وبهذا المستوى من الإنبطاح والرخص، رئيسا لمجلس النواب “الموالي للشرعية”، كما أكدوا أن من يعتبر اليمن بما له من إرث حضاري عظيم، حديقة خلفية لدويلة ناشئة عمرها لا يتعدى عمر نعل أحد المعمرين اليمنيين، لا يساوي “مدعسة حمام” فكيف به يصل إلى منصب رئيس مجلس نواب، وممثلا للشعب اليمني.
الناشطون الذين صبوا جام غضبهم على تصريحات البركاني، قالوا إن البركاني يعبر عن الحالة العامة التي لدى ما يسمى بالشرعية، المنبطحة، والتي يدير شؤونها بكل التفاصيل السفير محمد آل جابر، ويتحكم بها أصغر جندي سعودي على الأرض اليمنية.
حتى نائب البركاني عبدالعزيز جباري استنكر تلك التصريحات محاولا تلافي سقطة رئيسه بالقول:”إن اليمن أكبر وأجل من أن تكون حديقة خلفيه لأي دولة مهما عظم شأنها، وأضاف جباري -في تغريدة بحسابه على تويتر- علاقتنا بجميع الأشقاء بما فيها السعودية يجب أن تكون علاقه اخوية مبنيه على الندية والمصالح المشتركة والإحترام المتبادل.
اليمن أكبر وأجل من ان تكون حديقة خلفيه لأي دولة مهما عظم شأنها .
وعلاقتنا بجميع الأشقاء بما فيها السعودية يجب أن تكون علاقه اخوية مبنيه على النديه والمصالح المشتركة والإحترام المتبادل .— عبدالعزيز جباري (@Abdulazizgubari) June 17, 2021
وكان سلطان البركاني ظهر في لقاء مع قناة “العربية” السعودية، وهو يتحدث عن فضل المملكة على اليمن والشرعية كما يزعم، وعن دعمها الكبير قبل أن تسقط لسانه ليصف اليمن بأنها الحديقة الخلفية للسعودية ولجميع دول الخليج” ما شكل صدمة كبيرة لدى اليمنيين على اختلاف توجهاتهم وأثارت غضبا واسعا في أوساط المجتمع اليمني، مطالبين بمحاسبته على هذه التصريحات الخارجة عن العرف الدبلوماسي، والمضيعة للسيادة اليمنية.