ضغوط سعودية على الانتقالي لإجباره على عوده “رمزية” للشرعية إلى عدن
متابعات خاصة – المساء برس|
واصلت المملكة السعودية، اليوم السبت، ضغوطها على المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، لإجباره على القبول بعودة “رمزية” لبعض وزراء حكومة هادي، في محاولة منها لتحريك ورقة ما تسمى الشرعية بالتزامن مع الحراك الدولي والإقليمي الرامي لإنهاء الحرب على اليمن.
وقالت مصادر مطلعة في الرياض، إن السفير السعودي، محمد آل جابر، الحاكم الفعلي للشرعية، يدفع باتجاه الضغط على الانتقالي للقبول بعودة شكلية للحكومة إلى عدن، من خلال وضع مقترح على الطرفين، يقضي بعودة عدد من وزراء الحكومة إلى عدن.
وأشارت المصادر إلى أن الطرفين وضعا شروطًا مقابل القبول بالمقترح، إذ يطالب الإصلاح وهادي، بضرورة نشر ألوية الحماية الرئاسية في المدينة، إضافة إلى إلغاء القرارات أحادية الجانب، وكذا تطبيق الجانب العسكري والأمني من اتفاق الرياض القاضي بإخراج قوات الانتقالي وقياداته من عدن.
ومن جهته، اشترط الانتقالي عودة كاملة لحكومة المحاصصة، إضافة إلى إلغاء قرارات هادي بتعيين رئيس للشورى والنائب العام، فضلًا عن تطبيق الشق السياسي بإعادة تشكيل الوفد المفاوض التابع للشرعية وإشراكه فيه.
كما أكدت بإصرار السعودية على ضرورة تقديم الطرفين لتنازلات تفضي لعودة رمزية لـ”الشرعية” التي تحاول السعودية اعادة احيائها بموازاة الحراك الدولي والاقليمي لإنهاء الحرب التي تحاول من خلالها السعودية تحقيق اجندة فشلت عسكريا في تحقيقها وتستخدم حاليا “الشرعية” كورقة مناورة.