الإصلاح وهادي يواصلان تضييق الخناق على الانتقالي في لحج

متابعات خاصة – المساء برس|

واصل هادي وحزب الإصلاح، في محافظة لحج، اليوم السبت، تضييقهما الخناق والحصار على المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا في المحافظة، من خلال استقطاب قبائل يافع إلى جانب قبائل ردفان والصبيحة إلى صفهم، في إطار مساعيهم لتحييد قوات الانتقالي في هذه المحافظة الاستراتيجية.

وقالت مصادر محلية في يافع، إن قيادات موالية لهادي وحزب الإصلاح، شرعت بتحشيد المواطنين في يافع ضد المجلس تحت ذريعة مواجهة تصعيد فصائل الضالع ضد أبناء يافع في محافظة عدن.

ويأتي هذا التحشيد بالتزامن مع تزايد استهداف ألوية الحزام الأمني، لا سيما الدعم والإسناد، التي يقودها نبيل المشوشي القيادي المقرب من نائب البكري، وزير الشباب والرياضة المحسوب على الإصلاح، حيث تعرضت قواته لهجمات متتالية خلال اليومين الماضيين، آخرها اغتيال القيادي البارز في ألوية الدعم والإسناد، العقيد حيدرة الجعدني.

وبحسب مراقبين، فإن يافع قد تشهد تصعيد غير مسبوق ضد الانتقالي خلال الأيام الماضية، مشيرة إلى أن ساحة الصراع سيتم نقلها إلى عدن.

وتعد قبائل يافع التي تتوزع على ثمان مديريات أربع منها تم ضمها إلى أبين وبقيت الأربع الأخرى ضمن نطاق محافظة لحج إداريًا وفق التقسيم الإداري الجديد لما بعد الوحدة، حيث تشكل أهم المناطق في محافظة لحج، التي ستكون بمثابة الشعرة التي قصمت ظهر الانتقالي في حال انقلابها عليه، باعتبارها تمثل المخزون البشري الكبير للمجلس.

ويأتي تحرك هادي والإصلاح الأخير، ضمن مساعي الأخيرين الرامية إلى تحجيم وتقليص نفوذ الانتقالي في لحج، خاصة بعد رفض قبائل الصبيحة لقاء الزبيدي، إضافة إلى ردفان التي دخلت في مواجهات مع فصائل الضالع بعد قيام الأخيرة بهدم جماعي لمنازل أبناء ردفان في منطقة بئر فضل في عدن.

 

قد يعجبك ايضا