الإمارات والحرب على اليمن تضع حكومة النرويج في مأزق كبير
ترجمة خاصة -المساء برس|
وضعت الحرب على اليمن الحكومة النرويجية ووزارة الخارجية بالتحديد تحت المجهر والمساءلة بتهمة مشاركة النرويج في قتل أطفال اليمن والمدنيين الأبرياء عبر تصدير أسلحة نرويجية إلى الإمارات والسعودية.
ونشرت الصحيفة النرويجية ذات الانتشار الواسع (آفتن بوستن) وثيقة سرية من مكتب المدقق العام، تؤكد أنه بين عامي 2014 و 2018 ، تم تصدير أسلحة وذخائر بقيمة 280 مليون كرونة نرويجية (28 مليون يورو) إلى الإمارات، وكانت الأسلحة من فئة المواد A ، أي “أسلحة وذخيرة مناسبة للقتل”.
وأكدت الصحيفة أن زيادة المبيعات للإمارات تزامنت مع انضمام الإمارات إلى التحالف الذي تقوده السعودية على اليمن.
واتهمت الصحيفة وزارة الخارجية النرويجية بأنها مكنت الإمارات من بيع الأسلحة بسهولة للآخرين باعتبارها ملاذ آمن لبيع السلاح بدون قيود، ولا يعرف وجهة تلك الأسلحة.
وتحدثت الصحيفة عن مقطع فيديو بثه إعلام صنعاء لروبوت بحري نرويجي الصنع، وهو عبارة عن غواصة مائية تسمى REMUS 600 ، والتي كانت ملكًا للإمارات ، قبالة الساحل الغربي لليمن.
الجدير بالذكر أن البرلمان النرويجي قرر في عام 1959 منع الحكومة النرويجية من بيع أسلحة إلى دول في حالة حرب أو معرضة لخطر الحرب، بما في ذلك الحرب الأهلية، الأمر الذي وضع الحكومة النرويجية تحت مساءلة الصحافة الداخلية للتحقيق في هذا الأمر الذي قد يتسبب بمحاسبة الحكومة حال تم التأكد من خرقها للقانون.