الحوثي يتحدى بتحقيق مستقل في دعوى “مجزرة مأرب” ورويترز توافقه الرأي
متابعات خاصة-المساء برس| تحدى القيادي في حركة “أنصار الله” محمد علي الحوثي، قيادات الإصلاح والتحالف في مدينة مأرب حول دعوى سقوط مدنيين بينهم أطفال في مأرب، حيث رحب وطالب بتحقيق مستقل في هذا الشأن.
الحوثي أوضح في تغريدة له على التويتر بأن ما تم استهدافه هو معسكر في مأرب، وما يؤكد ذلك إعلان قوات الإصلاح والتحالف سقوط قيادات رفيعة خلال اليومين الماضيين، وقال الحوثي إنه سأل المعنيين في وزارة الدفاع بصنعاء حول ذلك الاستهداف فاكدوا أن ما تم قصفه هو المعسكر الذي في الصورة بالأسفل ولديهم ما يثبت”.
وأضاف في تغريدته حرفا: “نرحب ونطالب بالتحقيق بلجان مستقلة في الموضوع بخصوص ما قيل في مأرب اليوم أو ما هو حاصل من قتل لأطفال الجمهورية اليمنية والمدنيين في جميع المحافظات ممن استهدفتهم أمريكا وتحالفها”.
وتابع: “ما أثبتته التحقيقات فستلتزم الوزارة بدفع التعويضات وأي شيء يلزم عليها فنحن حريصين كماهم الأخوة بالدفاع على أن يلتزم الجميع بالتوجيهات التي أصدرها قائد الثورة منذ اليوم الأول للعدوان، وهو الرد على مصدر النيران وعدم استهداف المدنيين كما هو موجود بالقانون اليمني.. أسال الله للجميع السلامة”.
سالنا الاخوة في وزارة الدفاع اليمنية فافادوا بانهم قصفوافقط المعسكر الذي في الصورةبالأسفل ولديهم ما يثبت
ونرحب ونطالب بالتحقيق بلجان مستقلةفي الموضوع بخصوص ما قيل في مارب اليوم او ماهو حاصل من قتل لاطفال الجمهورية اليمنية والمدنيين في جميع المحافظات ممن استهدافتهم امريكاوتحالفها pic.twitter.com/iIhCN2MW1Q— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) June 6, 2021
الجدير بالذكرأن الوكالة الدولية رويترز، كشفت أن ما ادعاه التحالف والإصلاح من مجزرة في مأرب كذب محض، حيث أكدت في تقرير لها إن مصورها التلفزيوني لم يتمكن سوى من التقاط صورة لجثتين مغطاتين داخل احد مستشفيات مأرب ادعت وزارة داخلية هادي هناك بانها لطفلة ووالدها ، موضحة بان الجثث كانت متفحة ولم تعرف تاريخ وصولها المستشفى أو دوافع سقوطها.
وكانت حكومة هادي والتحالف ادعيا سقوط 21 قتيلا في انفجار استهدف محطة وقود بالمدينة.
وفي وقت سابق اليوم تداول ناشطون فيديو للمحطة التي ادعت حكومة هادي استهدافه وكانت بالفعل مكتظة بأصحاب المركبات ، لكن الفيديو يؤكد بان الانفجار وقع على بعد بضعة كيلومترات من المحطة وشوهد سائقو مركبات يتجمعون لمشاهدة ما جرى.