الإصلاح يحرك ورقة الاغتيالات مجددًا في تعز

متابعات خاصة – المساء برس|

أعاد اغتيال أحد الجنود المناهضين لحزب الإصلاح في محافظة تعز، اليوم، مسلسل الاغتيالات إلى الواجهة مجددًا، بالتزامن مع الصراع الذي تخوضه أطراف ما تسمى بـ”الشرعية” في المدينة الخاضعة لسيطرة الحزب، في مؤشر على أن المدينة قد تدخل خلال الأيام القادمة في صراع دموي جديد.

وقالت مصادر محلية في تعز، إن مسلحين اعترضوا الجندي في اللواء 145 عيسى هزاع البكاري، في جولة وادي القاضي، وسط المدينة، التي تفصلها أمتار عن أقرب مركز شرطة، وفتحوا نيران أسلحتهم على توفي على إثرها على الفور.

وجاءت هذه العملية بالتزامن مع اشتداد الصراع بين أطراف ما تسمى بـ”الشرعية” في المدينة التي يسعى الإصلاح لإسقاط محافظها نبيل شمسان المحسوب على المؤتمر وتعيين بديلًا عنه موال للحزب.

ولم تعرف بعد أسباب اغتيال الجندي المعروف بمناهضته لحزب الإصلاح، وما إذا كانت مرتبطة ببدء الحزب الذهاب لخيار تصفية خصومه، أم تأتي في إطار إشغال الشارع المشتعل المطالب بإقالة المسؤولين الفاسدين ومن ضمنهم المحسوبين على الإصلاح.

وبحسب مراقبين، فإن توقيت هذه العملية يأتي ضمن إطار خيارات الإصلاح في الذهاب نحو خيار التصفيات الجسدية، بهدف نشر الفوضى وخلط الأوراق، لا سيما بعد إصدار ما تسمى “جبهة التحرير لصبر والحجرية” التي يشرف عليها ضباط إماراتيين ويقودها ضباط من قوات طارق صالح وتضم كذلك الدعم والإسناد التي أسسها عارف جامل، رئيس فرع المؤتمر في تعز، كتائب أبو العباس وضباط من اللواء 35 ومسلحين من الناصري والاشتراكي جميعهم يكنون العداء للإصلاح، حيث حذرت، في بيانها، من مغبة استمرار سيطرة الإصلاح على السلطة والفتك بخصومه.

 

قد يعجبك ايضا