بعد منعه من مغادرة السعودية للعلاج.. عبدالوهاب الآنسي يدخل غرفة الإنعاش بأحد مشافي الرياض

الرياض – المساء برس|

قالت مصادر مطلعة إن القيادي البارز بحزب الإصلاح وأمين عام الحزب عبدالوهاب الآنسي الخاضع للإقامة الجبرية في العاصمة السعودية الرياض، دخل غرفة الإنعاش إثر تدهور حالته الصحية بسبب القيود التي تفرضها عليه الرياض وتمنعه من التنقل أو السفر للعلاج في الخارج.

وأفادت المصادر لـ”المساء برس” أن الآنسي دخل غرفة الإنعاش في مستشفى الملك فيصل في العاصمة السعودية الرياض.

والآنسي من بين القيادات الرئيسية التابعة لحزب الإصلاح التي هربت من صنعاء إلى الرياض، بعد أن دفعت في 2014 بالرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي لتمرير مؤامرة تقسيم اليمن إلى ستة أقاليم والتي رفضتها حركة أنصار الله وعلى إثرها سقط نظام هادي بعد تقديم استقالته واستقالة الحكومة.

وفي الرياض تعرضت كافة القيادات البارزة في حزب الإصلاح للخضوع للإقامة الجبرية ومنعها من السفر، ومن بين هذه القيادات عبدالوهاب الآنسي ومحمد اليدومي واللذين وضعت السعودية فيوداً في أرجلهم وهي عبارة عن أساور تحتوي على نظام تتبع بحيث يبقيان تحت الرقابة السعودية.

وسبق أن منعت الرياض قيادات الإصلاح من مغادرة المملكة وتتخذ الأخيرة من هذه القيادات ورقة ضغط وابتزاز ضد حزب الإصلاح لتحريكه والتحكم بمواقفه كيفما تشاء.