تخطيط أمريكي مسبق لهجمة دبلوماسية ونشاط إعلامي بنشر شائعات ضد صنعاء تزامناً مع الوساطة العمانية
خاص – المساء برس|
أعدت واشنطن بشكل جيد خطة محكمة تستهدف بها صنعاء للضغط عليها على المستويين الدبلوماسي والإنساني ودفعها للقبول بما تم رفضه في مسقط خلال جولات مبعوثي الأمم المتحدة وواشنطن ومحاولة ترويجهما لمقترح وقف المعركة ضد التحالف في مأرب مقابل رفع جزئي للحصار الاقتصادي على صنعاء.
اليوم السبت عاد كبير مفاوضي صنعاء محمد عبدالسلام ومعه وفد من القصر السلطاني العماني، وهو مؤشر على أن مستوى الوسطاء لدى صنعاء قد ارتفع وأن هؤلاء الوسطاء يريدون الحصول على اتفاق وموقف مباشر من قيادة سلطة صنعاء بدلاً من أخذ الموقف من كبير المفاوضين.
وصول الوفد العماني السلطاني مؤشر على أمرين مهمين: أولاً أن مستوى التفاوض أصبح بشكل كبير ومتقدم جداً ويتطلب الاتفاق مع القيادة مباشرة، ثانياً: أن الولايات المتحدة وبعد فشلها في ثني موقف صنعاء أثناء المفاوضات غير المباشرة مع كبير مفاوضيها عبدالسلام في مسقط أرادت استخدام طريقة أخرى علّها تحرج قيادة صنعاء أكثر وتجعلها تقبل ولو بجزء مما طرحته و%D