هادي يطيح بالبركاني .. وآل جابر يترأس اجتماعا للشرعية قبل تنفيذ الانتقالي تهديداته
متابعات خاصة-المساء برس| ترأس السفير السعودي محمد آل جابر اجتماعا مع فريق الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي برئاسة وزير الخارجية احمد بن مبارك لبحث تعثر اتفاق الرياض، وتدارك تنفيذ الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات، تهديداته والعودة لإعلان الحكم الذاتي “للجنوب” عبر تصعيد عسكري تدل عليه تحركات وتصريحات قيادات المجلس التابع للإمارات خلال الفترة الماضية.
وظهر أحمد عوض بن مبارك كرئيس لفريق هادي بدلا عن سلطان البركاني الذي دخل في خلافات عميقة مع هادي.
وكان الوسطاء السعوديون، عقدوا في وقت سابق من الاسبوع اجتماعا مماثلا مع مفاوضي الانتقالي الجنوبي، في محاولة للوصول لتوقيع نسخة ثالثة من اتفاق الرياض المتعثر ، الذي توسطت له الرياض لتقاسم السلطة في المحافظات الجنوبية والشرقية بين هادي والانتقالي.
محللون كشفوا أن ثمة نية سعودية إماراتية لإبرام اتفاق جديد مغاير لاتفاق الرياض السابق، تصب مصلحته بشكل أو بآخر للانتقالي الجنوبي، بدليل تغيير الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات لمعظم اعضاء وفده المفاوض باستثناء رئيس الوفد ناصر الخبجي، كما حدث في جانب فريق الشرعية، الذي تم تغيير رئيس وفده سلطان البركاني.
وكانت معلومات أكدتها مصادر خاصة لمواقع إخبارية كشفت توجه “المجلس الانتقالي الجنوبي”، الممول إماراتيا، لتنفيذ خطوات تصعيدية وصفت بالموجعة والمزعجة لـ”حكومة هادي”.
وأكدت المعلومات أن “الانتقالي” بصدد إعداد ما يسمى وثيقة “الإعلان الدستوري” للمجلس خلال الأيام القليلة القادمة في مدينة عدن.
وأكدت المصادر أن وثيقة “الإعلان الدستوري”، سينبثق عنها تشكيل ما يسمى “المجلس العسكري الجنوبي”، بالإضافة إلى “مجلس القضاء”، لاستكمال ما يسمى “البناء المؤسسي للدولة” من خلال السيطرة على المنشآت الحكومية في عدن.
وبحسب المصادر أن رئيس المجلس عيدروس الزبيدي، وافق على مقترح اللجنة الاقتصادية التابعة للمجلس، بالسيطرة على إيرادات عدن، وبقية المناطق الخاضعة لسيطرة “الانتقالي”، ومنع توريدها لبنك عدن المركزي، من أجل مواجهة تحديات الخدمات التي تتخذها “حكومة هادي” وسيلة لافشال “المجلس”.
ولفتت المصادر إلى أن “الانتقالي” استدعى مسؤول رفيع في بنك عدن المركزي للتشاور معه حول العديد من القضايا المالية في البنك.