لا مفاوضات إلا بانسحاب قوات هادي من شبوة وحضرموت.. شروط جديدة للانتقالي في الرياض
متابعات خاصة – المساء برس|
لا تزال السعودية عاجزة حتى اليوم عن تنفيذ اتفاق الرياض الذي رعته في نوفمبر 2019 بين الانتقالي وهادي، وبرزت ملامح فشلها بعدم تحقيقها لأي من بنود الاتفاق، خاصة مع فرض وفد الانتقالي، اليوم الخميس، شروط جديدة مقابل الدخول في جولة المفاوضات الثالثة في الرياض.
واشترط الانتقالي، المدعوم إماراتيًا، اليوم الخميس، تنفيذ عدة مطالب له مقابل خوضه في جولة المفاوضات الثالثة في الرياض، أبرزها خروج قوات هادي والإصلاح من محافظتي حضرموت وشبوة.
وقال القيادي في الانتقالي ةورئيس الجمعية الوطنية التابعة للمجلس، أحمد سعيد بن بريك، إن وفدهم في مباحثات “الرياض3″، لن يناقش أي بنود جديدة إذا لم تنسحب قوات هادي من شبوة وحضرموت وفق ما نص عليه الاتفاق السابق.
وأضاف بن بريك، في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أن وفد الانتقالي لن يبحث أي بنود جديدة في المفاوضات الجارية برعاية سعودية، إلا بعد انسحاب قوات هادي من شبوة وحضرموت، مشيرًا إلى أن ما تسمى “الشرعية” وحزب الإصلاح عززوا قواتهم في المحافظات الجنوبية.
كما شدد على ضرورة عودة الحكومة إلى عدن، وكذا إشرافها على ما تبقى من تنفيذ الاتفاق.
وأكد القيادي في الانتقالي، أنه يجب على الحكومة – فور عودتها إلى عدن – أن تصرف المرتبات وتقوم بمعالجة الخدمات، في محاولة منه إلقاء بكامل المسؤولية على حكومة هادي.