ملخص لقاء وزيرة الخارجية السويدية بكبير مفاوضي صنعاء
مسقط – المساء برس|
التقى كبير مفاوضي حكومة صنعاء محمد عبدالسلام بوزيرة خارجية مملكة السويد آن ليندي في العاصمة العمانية مسقط اليوم الأربعاء.
وبدا من الواضح أن وزيرة الخارجية السويدية قد دُفعت من الرياض للتوسط لدى صنعاء ومحاولة الضغط عليها للقبول بما تم طرحه سابقاً ورفضته صنعاء والذي يتمثل بمقايضة جزء من الملف الإنساني بالملف العسكري واعتبار الملفين محاور تفاوض بين طرفي صنعاء والرياض.
وحسب مصادر مطلعة على اللقاء تحدثت لـ”المساء برس” فإن كبير المفاوضي عن صنعاء محمد عبدالسلام سرعان ما أدرك الهدف الذي كانت ترمي إليه وزيرة الخارجية السويدية التي كشفت سريعاً عن هدفها حين بدأت بمناقشة عبدالسلام على وقف إطلاق النار محاولة نيابة عن الرياض التي كانت قد زارتها يوم أمس والتقت بوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، تسويق عنوان جديد وهو أن “وقف إطلاق النار هو الإجراء الإنساني الأكثر أهمية”، ما يعني أن جماعة التحالف لا يزالون يدورون حول مسألة وقف الهجوم العسكري لصنعاء على قوات ومقاتلي التحالف في مأرب.
غير أن كبير مفاوضي صنعاء اختصر الطريق على الوسيطة السويدية التي أتت حاملة رسائل ومطالب سعودية، بالرد عليها بشكل مختصر بطرح مجموعة من النقاط الرئيسية التي لا نقاش ولا تفاوض بشأنها.
وفي تغريدة لعبدالسلام على حسابه بتويتر، كشف كبير المفاوضين عن النقاط الرئيسية التي رد بها على ما شرعت الوزيرة السويدية بترويجه لديهم، وقال عبدالسلام في تغريدته “في لقائنا مع وزيرة الخارجية السويدية أكدنا على: الحصار الجائر يخالف القوانين الدولية والانسانية، وصول الدواء والمشتقات النفطية حق للشعب اليمني حتى في ظروف الحرب، عدم الجدية في المتطلبات الانسانية تثبت عدم الجدية في غيرها، رحبنا بأي جهد لرفع الحصار والتمهيد لمفاوضات وقف اطلاق النار الشامل”.