اتحاد إعلامي دولي: اكبر دور إعلامي مساند لفلسطين كان الإعلام اليمني ولقي صداً واسعاً في العالم
صنعاء – المساء برس|
دعا مكتب اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية في صنعاء كافة الإعلاميين والكتاب والصحفيين إلى الاستعداد لاحتمال عودة التصعيد في فلسطين المحتلة من جديد، وأن على الإعلاميين اليمنيين الاستعداد لبذل المزيد من الجهود التضامنية والدعم والمساندة الإعلامية على كافة المستويات لإسناد المقاومة والشعب الفلسطيني إعلامياً.
وفي كلمة لمدير مكتب اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية في اليمن خلال ندوة تضامنية أقامها الاتحاد بالتعاون مع اتحاد الإعلاميين اليمنيين اليوم الأربعاء بعنوان “رسالة تضامن من الإعلام اليمني مع الإعلام الفلسطيني من صنعاء)، أشاد جلال الصلول مدير مكتب اليمن بالدور الذي لعبه الإعلام اليمني والرسالة الإعلامية التي تم تقديمها أثناء العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة والشعب الفلسطيني في الضفة الغربية ومدينة القدس.
ولفت الصلول إلى أن التضامن اليمني مع الشعب الفلسطيني قد أشاد به الكثيرون وفي مقدمتهم أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، مؤكداً أن رسائل التضامن من اليمن بما فيها المساندة الإعلامية كانت كبيرة وواضحة ولاقت صداها في العالم.
وألقيت في الندوة التي أقيمت في العاصمة صنعاء، أربعة أوراق، تطرقت الورقة الأولى إلى “المواقف الرسمية اليمنية من الاعتداءات الصهيونية على قطاع غزة.. الإعلام أنموذجاً”، والتي ألقاها نائب وزير الإعلام اليمني بحكومة صنعاء فهمي اليوسفي، كما تناولت الورقة الثانية “أهمية تضامن الإعلام اليمني مع الإعلام الفلسطيني”، للباحث والناشط السياسي والعسكري عبدالغني الزبيدي، في حين تحدث في الورقة الثالثة السياسي الفلسطيني الدكتور مجدي عزام بعنوان (العدوان على فلسطين.. توحش ضد الإعلاميين والمدنيين)، أما الورقة الرابعة فكانت بعنوان (الإعلام اليمني ودوره في دعم القضية الفلسطينية) تحدث فيها الأستاذ حسن الوريث رئيس مركز الخبر للدراسات الاستراتيجية.
بدوره اعتبر نائب وزير الإعلام بصنعاء فهمي اليوسفي أن انتصار فلسطين في معركة سيف القدس كان بمثابة انتصاراً للأمة، وأن الإعلام اليمني الرسمي تابع هذه المعركة بكل تفاصيلها أولاً بأول، وبث المقاطع المباشرة عنها، وفضح الخطاب الإعلامي الصهيوني والإعلام المطبع على مستوى المنطقة، وساند الشعب الفلسطيني في محنته.
من جهته تناول الدكتور مجدي عزام وهو باحث سياسي فلسطيني وقيادي في حركة الجهاد الإسلامي في مكتبها في صنعاء، إلى ما حل من كارثة للشعب الفلسطيني جراء “العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة”، لافتاً إلى أن الأمم المتحدة لم تحرك ساكناً، وأن شعارات حقوق الإنسان وغيرها تم فضحها من خلال هذا العدوان.
وتطرق عزام إلى التوحش الصهيوني الذي مورس ضد الشعب الفلسطيني سواء في القدس المحتلة أو حي الشيخ جراح، أو الغارات على قطاع غزة، والمواجهات مع العدو الإسرائيلي في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، منوهاً إلى أن الشعب الفلسطيني صنع انتصاراً كبيراً وأجبر العدو الصهيوني على التوقف.
واختتم عزام ورقته بالشكر الجزيل للشعب اليمني على مساندته المتواصلة مع الشعب الفلسطيني، وتضامن الإعلام اليمني مع الإعلاميين في فلسطين.