بعد احتجاز قوات الانتقالي له.. وزير داخلية هادي يتحرك لتفكيك قوات الانتقالي في حضرموت
متابعات خاصة – المساء برس|
بدأ وزير داخلية هادي، إبراهيم حيدان، اليوم الاثنين، بخطوات لتفكيك وتشتيت قوات الانتقالي، بعد ساعات من احتجازه ومنعه من دخول شبوة من قبل قوات الانتقالي على حدود حضرموت وشبوة.
وعقد حيدان، المحسوب على حزب الإصلاح، اجتماعًا طارئًا للجنة الأمنية العليا في حضرموت.
ووجه، خلال الاجتماع، بتوحيد الوحدات العسكرية في المحافظة تحت قيادة واحدة، في تحرك يهدف من خلاله إلى تفكيك قوات الانتقالي وتشتيتها من خلال دمجها في عدة ألوية في المحافظة وغرس عناصر إصلاحية في المعسكرات الموالية للانتقالي.
وجاء اجتماع الوزير الإصلاحي، بعد ساعات من اعتراض موكبه واحتجازه من قبل قوات لواء بارشيد الموالي للانتقالي والتابع للمنطقة العسكرية الثانية والذي يتمركز في جنوب شرق حضرموت، ومنعه من دخول محافظة شبوة، قبل الإفراج عنه وإجباره على العودة إلى المكلا.
وبحسب مراقبين، فإن هذا التحرك جاء بهدف تفكيك وتشتيت قوات الانتقالي، لضمان عدم تمردها كما حدث مع قوات لواء با رشيد اليوم، وتقليص نفوذ الانتقالي في المحافظة لتخلو الساحة لحزب الإصلاح الذي يسيطر على معظم مديريات المحافظة.