الإصلاح يصعد شعبيًا ضد محافظ تعز.. والأخير يوجه باعتقال نجل مرشد الإخوان

متابعات خاصة – المساء برس|

وسع حزب الإصلاح تحركاته التصعيدية، اليوم الأحد، ضد محافظ تعز، نبيل شمسان،، المدعوم إماراتيًا، بعد توسع الخلافات بين الطرفين، وتوجيه شمسان باعتقال نجل مرشد الإخوان والحاكم العسكري الفعلي في المدينة، ما ينبئ أن المدينة مقبلة على أيام عصيبة.

ودعا ناشطو الإصلاح، اليوم الأحد، إلى تظاهرات جديدة ضد محافظ تعز المحسوب على المؤتمر، والمدعوم إمارتيًا، نبيل شمسان، في خطوة تصعيدية أوسع من سابقاتها، خاصة مع استمرار شمسان تعزيز علاقته بطارق صالح، ذراع الإمارات في الساحل مؤخرًا.

وأوضح الناشطون، أن التظاهرات التي دعوا لها، ستنطلق من جولة وادي القاضي إلى مقر مبنى المحافظة في شارع جمال، تحت يافطة “قلع الفاسدين”، في إشارة إلى شمسان.

ويأتي هذا التصعيد، بعد ساعات من عقد اتفاقات بين شمسان والإصلاح، ما يشير إلى نكوص الإصلاح عن هذه الاتفاقات المتعلقة بحلحلة ملفات عديدة في المدينة واتفاقهم على إحالة الفاسدين إلى نيابة الأموال العامة وإجراء تغييرات جذرية في أعلى هرم السلطة المحلية.

كما أنها تأتي بعد إصدار شمسان مذكرة توقيف بحق نجل مرشد جماعة الإخوان في المدينة، وحاكمها العسكري الفعلي، عبده فرحان سالم، في استهداف مباشر للرجل المتنفذ في المدينة، الأمر الذي قد يدخل المدينة في أتون صراع عسكري جديد في قادم الأيام.

وتداولت وسائل إعلام تابعة للمؤتمر، جناح الإمارات، صورة للمذكرة التي وجهها شمسان لقائد محور تعز العسكري خالد فاضل لضبط عزم عبده فرحان سالم، مؤكدة أن فاضل تجاهل المذكرة، في تمرد واضح على شمسان.

كما أشارت إلى أن المذكرة جاءت على خلفية استيلاء نجل مرشد الاخوان بمعية والده على منطقة استراتيجية في جبل الجمهوري وشروعه بالبناء فيها مع أنها مملوكة لمواطنين، مؤكدة أن .

ويحاول الإصلاح استخدام ورقة الشارع لتحقيق أهدافها بإسقاط المحافظ الذي بات يشكل قلقًا عليهم في المحافظة، لا سيما بعد زيارته للمخا ولقائه بطارق صالح واقترابه أكثر من الإمارات التي تكن العداء للإخوان، إضافة إلى أنهم يسعون إلى فرض أمر واقع جديد في تعز لتحسين شروطهم التفاوضية خلال المفاوضات القريبة القادمة.

 

قد يعجبك ايضا