إصابات يمنية فلسطينية متزامنة مع اعتداءات اسرائيلية سعودية متواصلة ضد الأبرياء
خاص – المساء برس|
تتواصل الاعتداءت المحرمة إلاهياً وإنسانياً ودولياً بحق المدنيين العزل في فلسطين، وكذا اليمن التي تتعرض لعدوان مماثل للأرض المقدسة، إلا أن الأداة مختلفة.
محافظة صعدة اليمنية، تتعرض لقصف بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، مستهدفاً القرى الحدودية والآهلة بالسكان، مخلفاً آلاف القتلى والجرحى منذ عام 2015م، شهدت مجدداً وكعادة قوات الجيش السعودي بتنفيذ القصف المدفعي والصاروخي باتجاه القرى الحدودية الذي أصبح لهم بمثابة وجبة يومية، إنفجارات كبيرة على الشريط الحدودي ليعيد نشر الرعب في قلوب أطفالها الذين مضو ستة أعوام من أعمارهم على مسامع القصف السعودي، حيث تم اليوم الأحد استهداف منطقة الرقو في مديرية منبه الحدودية بقصف سعودي أسقط جريحاً من من أبناء المنطقة، حسب مصدر محلي.
وفي المقابل، يعاني الفلسطينيين منذ أعوام العدوان الإسرائيلي بأساليبه الإحتلالية التي استحواها التحالف في حربه على اليمن، وبعد التصعيد الصهيوني الآخير، والهزيمة النكراء الذي تكبدها الكيان الإسرائيلي على إثر تصعيده، خاصة الصمود القوي للمقاومة الفلسطينية، وردها عبر معركة سيف القدس، تستمر الانتهاكات بحق الفلسطينيين في المناطق المحتلة، وكان آخر ضحاياها وفقا لوسائل إعلام أقليمية، شاباً فلسطينياً أصيب بنيران اسرائيلية غرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة.