شركة النفط : الدور الأممي حيال استمرار احتجاز سفن الوقود لا يزال حبر على ورق
الحديدة – المساء برس|
يواصل التحالف السعودي الإماراتي بشكل تعسفي احتجاز 5 سفن نفطية بحمولة إجمالية تبلغ (116,236) طن من مادتي البنزين والديزل، متجاهلا جوهر اتفاق السويد الموقع بين صنعاء والرياض مطلع العام 2019م والذي يشدد على ضرورة تسهيل وصول المواد الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى ميناء الحديدة، وبما يلبي احتياجات وتطلعات الشعب اليمني خاصة في ظل جائحة كورونا.
شركة النفط اليمنية جددت في بيان لها التأكيد على استمرار التحالف في قرصنته البحرية، مبينا أن الكميات النفطية المحتجزة حالياً بلغت فترة احتجازها أكثر من خمسة أشهر “174”يوما، على الرغم من حصولها التصاريح الأممية، في مخالفة “لبنود الاتفاقية الدولية لحقوق الانسان وقواعد القانون الدولي الإنساني وقانون الصراع المسلح ، وكافة القوانين والأعراف المعمول بها”.
وانتقد بيان الشركة اليمنية جمود وانحياز الأمم المتحدة، وتغاضيها عن استمرار القرصنة الإجرامية وتداعياتها الكارثية، كونها الجهة الدولية المعنية بتسهيل دخول واردات السلع الأساسية، رغم اعترافها بتفاقم التبعات الإنسانية الناجمة عن النقص الحاد في امدادات الوقود، مؤكدة أن الدور الأممي المفترض تجاه هذا التصرف اللا إنساني، لازال مجرد حبر على ورق وهو “ما يتناقض كذلك مع أهم المبادئ الأساسية للحماية والإغاثة الانسانية”، حسب البيان.