ردًا على عقوبات أمريكا بحق قيادات عسكرية في قوات صنعاء.. تقدم جديد في مأرب
متابعات خاصة – المساء برس|
اشتعلت جبهات القتال مجددًا في محافظة مأرب، منذ مساء أمس الجمعة، بعد يومين من إعلان وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على اثنين من قيادات قوات صنعاء العسكرية بحجة استمرار الهجوم على مأرب، حققت فيها قوات صنعاء تقدمًا جديدًا، فسر على أنه ردًا ميدانيًا على العقوبات.
وقالت مصادر قبلية في مأرب، إن قوات صنعاء حققت تقدمًا جديدًا بعد هجوم واسع استمر لعدة ساعات في جبهة الدشوش غربي مدينة مأرب.
وجاءت هذه المواجهات مع نشر ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لرئيس الاستخبارات العسكرية في قوات صنعاء اللواء عبدالله الحاكم الشهير بـ”أبو علي الحاكم”، أثناء زيارته رفقة قيادات عسكرية رفيعة للمواقع المتقدمة في مأرب على مشارف المدينة.
يشار إلى أن جبهات القتال في مأرب شهدت هدوءًا نسبيًا في الأيام الماضية، بالتزامن مع الحراك الدولي الذي يدفع نحو الحل السياسي في اليمن، إلا أن الخطوة الأمريكية الأخيرة بفرض عقوبات على قيادات عسكرية في قوات صنعاء، دفعت، وفق مراقبين، قوات صنعاء للرد ميدانيًا والتقدم مجددًا نحو مدينة مأرب، آخر معاقل قوات التحالف في الشمال اليمني.
وفي السياق، اتهم محمد علي الحوثي، عضو المجلس السياسي الأعلى، أعلى سلطة في البلاد، أمريكا بتكريس مشاركتها في العدوان المستمر منذ 7 سنوات، من خلال فرضها للعقوبات الجديدة، واصفًا في الوقت ذاته، تصريحات وزير خارجية أمريكا بشأن الحل الشامل بـ”الجوفاء” لعدم تضمنها “إيقاف العدوان والحصار”، التي تعد، وفق الحوثي، أكبر عائق أمام مسار السلام.
كما اعتبر الحوثي، في تغريدة على حسابه بتويتر، أن الخطوة الأمريكية الأخيرة “تفضح توجههم الرافض للسلام والحل منذ تقديمه من قبل المبعوث الأسبق جمال بن عمر وحتى الآن”، حد تعبيره.