الإصلاح يقلب مأرب راساً على عقب وصنعاء تحمل التحالف المسؤولية
مأرب – المساء برس|
أقدمت قوات الإصلاح، أمس الأربعاء، على احراق عشرات القاطرات المحملة بالنفط والغاز، عقب اشتباكها مع أفراد قبائل وادي عبيدة بمحافظة مأرب.
ونشبت الاشتباكات بين قوات الإصلاح وقبائل عبيدة بعد نصب الأولة نقطة عسكرية على أرض وأملاك أحد مشائخ عبيدة، على الخط الدولي بالقرب من العرقين، أسفر عنها سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، فيما تسببت قوات الإصلاح باحتراق أكثر من 39 قاطرة محملة بالمشتقات النفطية والغاز كانت متوقفة في حوش قرب نقطة الراكه على طريق مأرب العبر.
وعلقت هيئة النقل البري التابعة لحكومة صنعاء على الحادثة، مؤكدة أن ما وصفتها بـ “مليشيات حزب الإصلاح تقوم بزرع الفتن وإثارة المشاكل بين قبائل ومشايخ مأرب ونهب الممتلكات وتدمير المعدات وزج أبناء المحافظة في القتال لصالح مشاريعها الإرهابية”، محملة التحالف وقوات التحالف المسؤولية الكاملة جراء الاستهداف المتعمد لوسائل النقل البري سواء التي تنقل المواطنين بين المحافظات أو البضائع.
إلى ذلك اعتبر عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، محمد علي الحوثي عبر “تويتر” المواجهات المسلحة في مأرب التي افتعلتها قوات الإصلاح مخالف لقواعد السلامة واهدار لأموال الناس، وأن الحادثة دليلاً على ان “الادارة القمعية التي ينتهجها الضابط السعودي ومرتزقته بحق أبناء مارب لا تراعي الحفاظ على الناس بل تؤكد ان غايتهم تبرر الوسيلة آوكما قيل اذا قدك رايح فأكثر”.