هجوم عنيف ضد الإمارات بسبب التمادي في التطبيع مع الصهاينة بشكل مهين
خاص – المساء برس|
تعرضت الإمارات لشن هجوم عنيف ضدها بسبب التطبيع مع الكيان الصهيوني بشكل مهين ومُذل لشعب الإمارات الذي يرفض معظمه ما أقدم عليه النظام الإماراتي من تطبيع بشكل مُذل ومهين ولم يسبق أن أقدمت أي دولة من الدول الست المطبعة مع الكيان الصهيوني على ما أقدمت عليه الإمارات من تمجيد وتبجيل وتملق مهين للمسؤولين الصهاينة من قبل مسؤولي الإمارات.
وعلى إثر هذا الهجوم الذي تعرضت له الإمارات بالتزامن مع ما تشهده فلسطين المحتلة من انتفاضة شعبية ضد الكيان الصهيوني، غرّد الأكاديمي الإماراتي المقرب من بلاط ولي العهد الإماراتي محمد بن زايد، عبدالخالق عبدالله، متسائلاً عن “سبب كل هذا الهجوم على الإمارات بسبب التطبيع بالرغم أن 6 دول عربية تقيم علاقات رسمية مع الكيان المغتصب”، مضيفاً إن هناك 6 دول عربية أخرى لها علاقات غير رسمية مع الكيان الصهيوني وأن تركيا أيضاً لها علاقات استخباراتية.
واعتبر الأكاديمي الإماراتي المقرب من بن زايد أن الهجوم فقط على الإمارات بأنه “الخسة بعينها” حسب تعبيره.
وعلق ناشطون عرب رداً على الأكاديمي المقرب من بن زايد بأن سبب الهجوم على الإمارات بهذا الشكل هو الانبطاح الذي أبداه النظام الإماراتي للصهاينة بعد التطبيع بالتزامن مع تبني الإمارات توظيف كتائب من الذباب الإلكتروني والكتاب والناشطين بمواقع التواصل بشن هجوم على الشعب الفلسطيني في مشهد قلبت فيه الإمارات المعادلة حيث حاولت تصوير العدو بأنه الضحية والعكس كذلك.
وقال أحد الناشطين بمواقع التواصل الاجتماعي إنه لم يسبق أن أقدمت سفارة من سفارات الدول المطبعة مع الكيان الصهيوني بتهنئة الكيان الغاصب بما يسمى “عيد الاستقلال” وهو ذكرى احتلال فلسطين في 48م القرن الماضي، كما فعلت سفارة الإمارات في الكيان الصهيوني.
وكان حساب سفارة الإمارات في إسرائيل قد نشر في ذكرى احتلال فلسطين تغريدة كتب فيها باللغة العبرية “سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في إسرائيل تهنئ مواطني دولة إسرائيل بعيد استقلال سعيد!”.
كما رد ناشط آخر على الأكاديمي الإماراتي، بالقول إنه لم يسبق أن أقدم مسؤول مصري أو أردني بالاتصال برئيس وزراء كيان الاحتلال وقام بمخاطبته بودية وباللغة العبرية ووصفه بلقب “سيدي” كما فعل ممثل ولي العهد الإماراتي محمد بن زايد في اتصاله مع بنيامين نتنياهو.
ورد ناشط آخر على عبدالخالق عبدالله، بالقول إنه لم يسبق لأي دولة مطبعة مع الصهاينة أن دفعت مواطنيها لتعليم أطفالهم اللغة العبرية وأنه لم يسبق على سبيل المثال أن دفعت مصر أو الأردن بمواطنيها للتهليل والتصفيق للتطبيع مع الكيان الصهيوني كما فعلت الإمارات.
كما نشر ناشطون مقاطع فيديو لإماراتيين سياسيين وإعلاميين وناشطين يدعون لتقبل التطبيع مع الكيان الصهيوني ويروجون له ويصفون اليهود بأنهم أبناء عموم الشعوب العربية وأن على الأخيرة التعايش مع اليهود والكيان الغاصب للأراضي الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين.